تتدهور الأوضاع الانسانية في قطاع غزة بشكل مريع، خاصة مع حظر دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، التي احتلت مؤخرا على معبر رفح، ووسعت من عملياتها العسكرية في شمال وجنوب غزة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، بأنه لم يتبق شيء تقريبا لتوزيعه في قطاع غزة.
وأوضح المكتب عبر حسابه على منصة "إكس" أن الأوضاع المتعلقة بالمياه والصرف الصحي تتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، يلجأ السكان لاستخدام الأنقاض والنفايات لتلبية احتياجاتهم.
يشار إلى أن القوات الإسرائيلية احتلت في السابع من الشهر الجاري الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، مما أدى إلى وقف تدفق المساعدات إلى القطاع.
ومنذ حوالي أسبوعين، تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، مما أدى إلى استشهاد 35,303 مواطنين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,261 آخرين.
مع العلم أن تلك الأرقام ليست نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.