أفادت قناة 12 العبرية اليوم السبت بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من المتوقع أن يقدم استقالته خلال الفترة المقبلة، مع تداولات حول من سيكون خليفته.
وأشارت القناة، إلى أن عددا من كبار ضباط جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين قبل بدء التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي الأحداث التي شهدت تصاعدا في التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووفقا لتقرير عبري، نشر في وقت سابق، فإن أي استقالة لرئيس أركان جيش الاحتلال وأي عضو بارز آخر في مؤسسة الجيش، تعد علامة فارقة مرتبطة بفشل أحداث 7 أكتوبر، وتمثل خطوة جديدة في مسار تهرب نتنياهو من المسؤولية.
ويرى التقرير، أنه خاصة بعد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس "الشاباك" رونين بار تحمل المسؤولية، سيأتي الوقت لتقديم استقالاتهما.
وأشار التقرير إلى أنه بمجرد بدء هذه الاستقالات، سيتمكن نتنياهو من تبرير الأمور بسهولة، مشيرا إلى أن الوقت قد حان للتصحيح، وأنه لا حاجة للتدخل في العملية التي بدأت بالفعل.
وسيكون لدى نتنياهو القدرة أيضا على تعيين رئيس جديد لأركان الجيش و"الشاباك"، وترقية ضباط آخرين إلى مناصب عليا.
وكانت المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل، في حالة ترقب وانتظار، بسبب توقيت استقالة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، الجنرال أهارون حاليفا، الذي حمل معان ثقيلة داخل البنية العسكرية للكيان الإسرائيلي.
وفي مقال نشره يوفال يوعاز في موقع "زمن إسرائيل"، تحدث عن تحمل حاليفا المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي جرت خلال الحرب، حيث نقل توجيهاته ورسائله إلى جنوده بوضوح، ما جعله يتحمل الضغط بشكل شخصي.
وأشار إلى أنه في اليوم التالي من الحدث، قدم حاليفا استقالته بعدما أدرك أنه تحمل المسؤولية النهائية عن الفشل.
