تفاصيل أخطر عملية تجسس أميركية ضد كوريا الشمالية

تاريخ النشر: 06 سبتمبر 2025 - 07:58 GMT
كيم

كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن تفاصيل عملية "دقيقة" للتجسس على رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي انتهت بالفشل ومقتل مدنيين.

وتعود جذور العملية إلى العام 2019، في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، حيث حاولت قوات خاصة في البحرية الأميركية زرع جهاز تنصت على الزعيم كيم، إلا أن المهمة بائت بالفشل.

الصحيفة؛ التي أوردت التقرير، صنّفت المهمة بأنها "خطرة جدا"، لدرجة أنها تتطلب موافقة مباشرة من الرئيس، غير أن ترامب أصر، الجمعة، على أنه لم يكن لديه أي علم بالعملية، وقال لصحفيين: "لا أعلم شيئا عن تلك العملية. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئا عنها".

أما عن تفاصيل العملية، فقد ذكرت الصحيفة أن أفرادا من القوات الخاصة الأميركية، وهي الوحدة نفسها التي قتلت أسامة بن لادن عام 2011، اقتربوا من كوريا الشمالية بغواصتين صغيرتين وانتظروا في مياه شديدة البرودة لساعات، ثم سبحوا إلى الشاطئ.

واعتقدوا أنهم كانوا بمفردهم ولم يروا أن هناك قاربا صغيرا في المنطقة. وبعد ذلك، اقترب القارب من الغواصتين وكان طاقمه يحمل مصابيح يدوية، وقفز أحدهم في المياه.

واعتقادا منهم أن المهمة كشفت، أطلق الجنود النار على القارب، مما أسفر عن مقتل الطاقم.
وعندما وصلوا إلى القارب، عثروا على جثتين أو 3 جثث، لكن لم تكن هناك أسلحة أو ملابس رسمية، وكان القتلى على ما يبدو مدنيين.

واستخدم الجنود الأميركيون سكاكين لثقب رئات طاقم القارب حتى تغرق الجثث، وتمكنوا من الفرار. وأفادت "نيويورك تايمز" بأن العملية أثارت تحقيقات عسكرية خلصت إلى أن عمليات القتل كانت مبررة.

وتحدثت الصحيفة عن مهمة أخرى في كوريا الشمالية، لم تعلن حتى الآن، نفذت عام 2005 خلال رئاسة جورج دبليو بوش.


المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية