اكدت حكومة تايلاند الاثنين، انها تلقت تطمينات من حركة حماس بشأن سلامة 23 من رعاياها الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها على جنوب اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وقال رئيس وزراء تايلاند سريتا تافيسين ان مواطنيه الذين تحتجزهم الحركة والبالغ عددهم 23 "في أمان"، مضيفا ان مفاوضين انه قد يتم اطلاق سراحهم قريبا.
واكد تافيسين انه تحدث مع قائد الجيش الجنرال سونغويت نوباكدي الذي اكد له انه تلقى مساء الاحد تاكيدات حول ان الرهائن "لا يزالون في امان".
واشار رئيس الوزراء التايلاندي الى سونغويت شاهد صورا للرهائن، وان القوات المسلحة لا تزال تتفاوض مع حماس عبر ماليزيا من اجل اطلاق سراحهم.
وتابع ان المفاوضين لا يزالون في انتظار التوصل الى وقف لاطلاق النار ليوم او يومين من اجل اتاحة نافذة للرهائن حتى يتم اصطحابهم الى خارج قطاع غزة.
وقال موك سليمان نائب رئيس البرلمان التايلاندي للصحفيين الاحد، ان الرهائن في امان ويتم الاعتناء بهم جيدا.
واضاف موك الذي يتولى دورا مهما في المفاوضات بشأن الرهائن ان السلطات الايرانية اكدت هويات المحتجزين، وان طهران ابلغته ان حماس مستعدة لاطلاق سراحهم.
وتابع ان حماس ببساطة لا تزال تنتظر الوقت المناسب وممرا امنا لاصطحاب الرهائن الى خارج قطاع غزة.
ولفت موك الى ان حماس اكدت ايضا انه فور حلول الفرصة فان بامكان رئيس البرلمان وان محمد نور ماثا التوجه الى ايران لاستقبال الرهائن لدى اطلاق سراحهم.
وتقول اسرائيل ان حماس تحتجز اكثر من 240 رهينة في قطاع غزة بينهم اجانب ومزدوجو الجنسية.
واعلنت الحركة مرارا استعدادها لاطلاق سراح الرهائن الاجانب، متهمة اسرائيل بعرقلة ذلك عبر مواصلتها غاراتها المدمرة على القطاع، والتي خلفت اكثر من عشرة الاف شهيد حتى الان.
وقلت الحركة السبت، ان القصف تسبب في فقدان نحو 60 من هؤلاء الرهائن. بينما كانت اعلنت في السابق مقتل عدد اخر من المحتجزين في الغارات الاسرائيلية على القطاع.
واشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اطلاق سراح الرهائن من اجل القبل باية هدنة في القطاع من اجل السماح بدخول المساعدات.
