انشأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لجنة لتحضير الانتخابات الرئاسية معلنا في اجتماع لمجلس الوزراء انه سيقوم قريبا بتشكيل لجنة سياسية لمراقبة الانتخابات، في الغضون اشاد 11 مترشحا للرئاسة بموقف الجيش الحيادي في الانتخابات القادمة
وافاد بيان لمجلس الوزراء الجزائري ان مهمام اللجنة تقتصر على التحضيرات الفنية والمادية للاقتراع وستنهى أعمالها قبل انطلاق الحملة الانتخابية.
وستضم اللجنة السياسية التي لم يتم تشكيلها بعد ممثلين عن المترشحين وسيكون لها فروع في البلاد وستعمل على تحقيق الاجواء المناسبة في سائر مراحل الانتخابات وضمان شفافيتها
إلى ذلك اعلنت مجموعة "الجبهة ضد التزوير" انها تساند قائد اركان الجيش الجزائري الجنرال محمد العماري فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع اجراءها في شهر نيسان/ ابريل المقبل . وقال بيان للمجموعة صدر في ختام اجتماعها الليلة الماضية بمقر جبهة التحرير الوطني عن املها في ان "يملي التصريح الاخير الصادر عن قائد اركان الجيش على باقي المؤسسات الامتناع عن تواطؤ في ما اصبح بمثابة عملية سطو انتخابي". وذكر البيان ان "الوضع الذي تعيشه الجزائر منذ مدة يستلزم من كل الفعاليات السياسية في البلاد ان تلتئم حول مشروع اخراج الجزائر من ازمتها" مؤكدا اهمية تعزيز التشاور والعمل من اجل انتخابات نزيهة وشفافة . كما قالت بعض الاوساط من المجموعة انها سترسل مطالبها لقائد الاركان العماري ليطلع على انشغالات المجموعة ليبدي موقفا خلال الاسبوع المقبل . واشارت المجموعة الى انها "ترى انسجاما كبيرا بين موقف الفريق و مطالبنا حيث تكلم عن احترام الدستور وحياد المؤسسات وهذا من صميم مساعينا". يشار الى ان مجموعة " الجبهة ضد التزوير" تظم 11 شخصية سياسية ووطنية ستترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. –(البوابة)—(مصادر متعددة)