يدخل برشلونة مواجهة فالنسيا يوم 14 سبتمبر على ملعب يوهان كرويف وسط أزمة إصابات جديدة، المدرب الألماني هانزي فليك سيفتقد خدمات فرينكي دي يونج، الذي تعرض لإصابة مع منتخب هولندا، لينضم إلى قائمة الغيابات التي تضم بالدي، جافي، وتير شتيغن.
منذ سبتمبر 2021، تكبّد الفريق الكتالوني ما يقارب 15 إصابة مرتبطة بفترات التوقف الدولي، وهو رقم يثير الجدل حول تأثير "فيروس الفيفا" على استقرار الأندية الكبرى.
فليك ومعاناة متكررة مع التوقفات الدولية
منذ توليه تدريب برشلونة، واجه فليك أربع فترات توقف أضرت بخططه الفنية. في بدايات موسم 2024-2025، عانى المدرب من غيابات عديدة مثل كريستنسن، دي يونج، جافي، أنسو فاتي ومارك برنال. لاحقًا، أضيفت إصابات بيدري في اليورو، وأراوخو في كوبا أميركا، وفيرمين مع منتخب إسبانيا للشباب.
ورغم هذه الظروف، أظهر برشلونة قدرة على الصمود. فقد حقق الفريق في السنوات الأخيرة 11 انتصارًا، 3 تعادلات وخسارة وحيدة بعد فترات التوقف، رغم تسجيل 17 إصابة خلال نفس الفترة. كانت إصابة جافي في نوفمبر 2023 الأخطر، بعدما أبعدته عن الملاعب لمدة عام كامل.
جدل متجدد حول ضغط المباريات
يُجمع خبراء كرة القدم أن الجدول المزدحم والمباريات الدولية يضعان ضغطًا كبيرًا على اللاعبين. الإصابات المتكررة مثل التي تعرض لها كوندي، أراوخو ودي يونج، إلى جانب إصابة جافي الطويلة، أعادت النقاش حول الحاجة لإعادة النظر في كثافة المباريات.
وتبقى معاناة برشلونة مثالًا على ما تواجهه أندية أوروبا الكبرى، في ظل إصابات مشابهة ضربت أيضًا أندية مثل باريس سان جيرمان، الذي خسر خدمات ديمبيلي ودووي قبل مواجهة برشلونة في دوري الأبطال.