قالت مصادر وتقارير اعلامية ان المرشح الرئاسي الأسبق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يعاني من ازمة صحية خطيرة في معتقله
ودقت تقارير اعلامية ناقوس الخطر بعد وفاة الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي في السجن
وقالت صحيفة العربي الجديد القطرية نقلا عن نجله احمد انه وأثناء زياره لابو الفتوح اتضح تعرّضه لذبحة صدرية في محبسه المعتقل فيه منذ فبراير/شباط من عام 2018"
وبالرغم من خطورة الوضع الصحي لأبو الفتوح إلا أن الأسرة فضّلت تأجيل إعلان تلك التفاصيل؛ تقديرا لحالة الحزن التي أصابت أسرة ومحبي الرئيس الراحل محمد مرسي، بحسب ما أوضحه أحد أفراد العائلة
وكان من المفترض، عرض أبو الفتوح الذي يرأس حزب مصر القوية، على المحكمة، للنظر في تجديد حبسه يوم الثلاثاء الماضي، في القضية المتهم فيها بالاتصال بكيانات معادية للدولة ونشر أخبار كاذبة، لكن قوات الأمن رفضت نقله إلى مقر انعقاد الجلسة لـ"دواع أمنية"، وخرج قرار المحكمة بتجديد حبسه 45 يوما على ذمة القضية، بحسب محاميه.
وقال محامي ان أبو الفتوح: "محتجز في عزلة وليس مجرد حبس انفرادي، إذ تم حبسه في زنزانة داخل عنبر لا يوجد فيهما أحد، وكلاهما مغلقان عليه طوال اليوم، وغير مسموح له بالتريّض في ساحة السجن، بل في ردهة العنبر المغلق دون أن يرى الشمس أو تلامس جسده، كما أنه ممنوع من التواصل مع أي شخص".
واعتقلت قوات الأمن المصري الدكتور أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية منتصف فبراير 2018، وتم إدراجه مع نجله وآخرين على قوائم الإرهاب في 22 من الشهر نفسه، وأصدر النائب العام المصري قرارا بالتحفظ على أمواله في 25 فبراير، واعتُقل أبو الفتوح على خلفية تصريحات إعلامية هاجم فيها استبداد النظام السياسي المصري، والأجواء المصاحبة للانتخابات الرئاسية التي عُقدت أواخر آذار/ مارس 2018، وسبق اعتقاله بأيام اعتقال نائبه بالحزب محمد القصاص.