فيما كانت الولايات المتحدة الاميركية تتعهد لحركة حماس بوقف الحرب على الرغم من الرفض الاسرائيلي فان وفدا من حكومة الاحتلال توجه الى واشنطن لبحث آلية اجتياح رفح
في التفاصيل قالت مصادر اعلامية اسرائيلية منها القناة 12 العبرية ان الولايات المتحدة نقلت تعهد إلى حماس بأن الحرب ستتوقف حتى لو قالت إسرائيل "لا".
المصدر اشار الى ان نتنياهو أجرى مشاورات أمنية حول خروج الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، دون مشاركة وزير الدفاع بيني غانتس وآيزنكوت في اشارة الى عزم رئيس الحكومة بنسامين نتنياهو لإفشال الصفقة
ومساء السبت ، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى الإسراع في شن الهجوم المقرر للاحتلال على مدينة رفح، مشددا على رفضه لاتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس قد يؤدي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 211 يوما وتؤكد مصادر ان نتنياهو لا يمانع في شن الهجوم حيث انه خلاف ذلك ستكون نهايته السياسية
وفي ظل الاتهامات المتصاعدة الموجهة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه يسعى إلى إفشال جهود التوصل إلى صفقة لإطالة أمد الحرب لأهداف سياسية، وفي ظل الحديث عن "تفاؤل حذر" لدى الوسطاء من إمكانية إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها القاهرة، شدد سموتريتش على أن الأولوية تبقى لاجتياح رفح.
وكشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن الجيش الإسرائيلي نشر فرقتين عسكريّتين بالقرب من رفح تمهيدًا لعملية عسكرية محتملة هناك. وادّعى هنغبي أن القرار بشن عملية عسكرية في رفح اتخذ بالفعل، وأن واشنطن على علم بالخطط الإسرائيلية بهذا الشأن.
الى ذلك اعلنت معلومات متطابقة إن وفداً عسكرياً إسرائيلياً برئاسة منسق أعمال حكومة الاحتلال، غسان عليان، سيغادر إلى واشنطن، لإجراء نقاشات سياسية وأمنية حول اجتياح رفح. وقالت مصادر اخرى ان "زيارة الوفد الأمني إلى واشنطن ستبحث اجتياح رفح وعملية إجلاء النازحين". وتابعت: "وفد تل أبيب قد يقدم إلى واشنطن خرائط وخطة عمل حول عملية اجتياح رفح".