تتوقع الاجهزة الامنية الاميركية احتمال شن هجوم كبير خلال الصيف الجاري وذلك بناءا على معلومات استخبارية حصلت عليها مؤخرا.
ونقلت شبكة السي ان ان الاميركية عن مسؤولين قولهم أنّه من الممكن أن يتمّ تنفيذ الهجوم المفترض قبل تشرين الثاني/نوفمبر، موعد الانتخابات الرئاسية، في محاولة للتأثير على نتائجها، بطريقة مشابهة لتداعيات الهجمات التي استهدفت قطارات مدريد بما أثّر على سير الانتخابات التشريعية الإسبانية.
وحسب الشبكة الاميركية فانه من المنتظر أن يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي توجيهاته بهذا الشأن لـ18 ألفا من شركائه من مصالح تنفيذ القوانين، في نشرته الداخلية التي يصدرها الأربعاء.
ونقلت عن مفوض شرطة نيويورك ريموند كيلي إنّ مدينته تبقى في حالة تأهب عالية، غير أنه "ما من معلومات تشير إلى إمكان أن تكون مسرحا لمثل هذا الهجوم."
وهو الأمر الذي وافقه عليه مسؤولون في الشرطة في مدينتي لوس أنجلوس وبوسطن حيث اتفقوا على أنّه لا تتوفر حتى الساعة معلومات دقيقة بشأن تنفيذ مثل هذا الهجوم في كلتا المدينتين اللتين ستشهدان هذا الصيف أحداثا سياسية مهمة.
غير أنّ مسؤولين حكوميين فيدراليين أشاروا إلى أنه، وبالرغم من عدم وجود هدف أو موعد أو تاريخ محدد لهذا الهجوم، إلا أنّ المعلومة التي تتعلق به هي حصيلة عمل استخباري استغرق بعض الوقت.
وشدّدت الولايات المتحدة الاثنين إجراءاتها الأمنية حول شبكة السكك الحديد بما فيها عربات المترو في المدن الكبرى لحمايتها من أي هجمات محتملة وذلك بعد تلك التي شهدتها مدريد في آذار/مارس الماضي.
وأعلنت السلطات الأميركية الأسبوع الماضي مرسوما فدراليا بشأن أمن شبكة السكك الحديد نص على إزالة سلال القمامة من محطات القطارات والمترو واستخدام الكلاب المدربة على كشف المتفجرات.
كما وضعت تعليمات تشجع الركاب والعاملين على إبلاغ السلطات بوجود أشخاص أو أشياء مشبوهة في العربات أو على الأرصفة كما ستتم زيادة رجال الأمن في القطارات وعربات المترو وفي المحطات.
--(البوابة)
