أصدرت محكمة في مدينة فاس بالمغرب، حكما بسجن مطربي "راب" لمدة عامين لكل منهما، بسبب أغنية أثارت جدلا واسعا على موقع "يوتيوب".
واعتبرت السلطات ومنظمة معنية بحقوق الأطفال، أن كلمات الأغنية تحرض القصر على "الدعارة والبغاء".
وتمت محاكمة الشابين في المحكمة الابتدائية في فاس بتهمة "تحريض القاصرين على الدعارة أو البغاء، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك".
وفيما يتعلق بالأغنية المثيرة للجدل التي تحمل عنوان "شر زيدي كبي أتاي"، فإن المحكمة طلبت حذف الفيديو من موقع "يوتيوب".
يأتي هذا الحكم في ظل خطط الحكومة المغربية لإحداث مؤسسات لإيواء ورعاية الأطفال ضحايا الاغتصاب، وفق ما أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، خلال جلسة بمجلس النواب.
على صعيد آخر، نفت رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" أن يكونوا طرفًا في الدعوى القضائية، مشيرة إلى أنهم طالبوا فقط بحذف الأغنية من منصات التواصل الاجتماعي.
وكان مؤديا الأغنية قد دافعا عن محتواها، مؤكدين أن الكلمات تم تأويلها بشكل خاطئ، وأنها لا تحرض على اغتصاب القاصرات، بل ترسل رسائل تحذيرية إلى الآباء.