يناقش مجلس النواب الأميركي غداً الثلاثاء، مشروع قانون “الكبتاغون 2” المناهض للرئيس السوري بشار الأسد وهو القانون الثاني بهذا الخصوص الذي يستهدف تجارة المخدرات في سورية
وكان عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري فرنش هيل هو المتبني الرئيسي لمشروع القانون الاول اكد ان الأسد سيضيف إلى نفسه لقب (ملك المخدرات) الى جانب لقب ملك القتل الجماعي وفق تعبيره
وفي ميزانيةالبنتاغون مبلغ مخصص لمشروع “تفكيك مخدرات نظام الأسد”
وغدا الثلاثاء سيصوّت مجلس النواب الأميركي في جدول أعماله، على مشروع قانون “الكبتاغون 2” حيث يتواجد مشروع القانون على جدول أعمال مجلس النواب الأميركي
وفق المعلومات فان المشروع يحظر أي إجراء رسمي يقضي بالاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا يرأسها بشار الأسد، ويضيف تعديلات على قانون عقوبات قيصر.
وأقر مجلس النواب مشروع القانون بأغلبية من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابل 32 معارضاً، ويحتاج مشروع القانون إلى إقرار الكونغرس وموافقة الرئيس الأميركي في مرحلة نهائية كي يصبح نافذاً. والنقطة المهمة ان القانون يسعى لوقف الاعمار في المناطق الخاضعة للاسد
ومنتصف شباط/ فبراير الماضي، أقر النواب الأميركي مشروع “قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد” بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ووفق مشروع القانون الاول فان:
- رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “زعيم عصابة مخدرات”
- شبكة المخدرات التي يديرها هي خطر على الأمن الدولي.
- تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تهديداً أمنياً عابراً.
- على الوكالات الأمريكية وضع استراتيجية مكتوبة خلال 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سورية.
- تقديم الدعم للدول الحليفة لأمريكا في المنطقة، التي تواجه عمليات تهريب المخدرات إلى أراضيها وخاصة الأردن ودول الخليج العربي.
