شدد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية السبت 29 ديسمبر/كانون الأول على دعم الجامعة للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسيا وماليا، وذلك خلال زيارته ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو رام الله.
وأشار العربي في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع الرئيس محمود عباسى الى أنه سيتم بحث الأمور المالية المتعلقة وفق قرارات قمة بغداد والاتفاق بشأن ذلك خلال الأيام القادمة.
وأكد العربي في المؤتمر إن "الدول العربية تعهدت بتوفير شبكة أمان للسلطة الفلسطينية، لكن للأسف لم يتحقق شيء من هذا القبيل"، موضحا أن هناك خطة لتذكير الدول العربية بما وافقت عليه من دعم عبر شبكة الأمان لموازنة السلطة الفلسطينية بمائة مليون دولار شهريا.
وبخصوص المفاوضات مع اسرائيل، قال العربي أنه لا يمكن الاستمرار بالأسلوب المتبع في عملية المفاوضات طوال 20 عاما، لذلك يجب البحث عن أسلوب مختلف لمعالجة هذه القضية بهدف إنهاء النزاع وليس إدارة النزاع كما كان سابقا.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري إنه حمل رسالة من الرئيس المصري محمد مرسي إلى الرئيس عباس يدعوه فيها إلى زيارة مصر في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن مصر أخذت على عاتقها أمرا هاما وهو تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأكد عمرو أن بلاده تؤمن أنه بدون تحقيق المصالحة الوطنية، فإنه سيظل هناك شيء ناقص نحو الوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
بدوره، رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالأمين العام للجامعة العربية، ووزير الخارجية المصري. وأوضح المالكي أن اللقاء بحث التحركات المستمرة من أجل تفعيل العملية السياسية وما يتوقع أن تتقدم به أوروبا من مقترحات بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية في هذا الصدد.