الجيش الاسرائيلي يستخدم سلاحا جديدا في غزة.. ما هو؟

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2023 - 10:22 GMT
سقوط أكثر من 16 ألف شهيد فلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة
سقوط أكثر من 16 ألف شهيد فلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إدخال نوع جديد من الأسلحة المحمولة على الكتف للاستخدام في قطاع غزة للمرة الأولى. 

وأفاد الجيش الإسرائيلي، وفقًا للإعلام العبري، بأن الجنود سيستخدمون في الأيام المقبلة الصواريخ المحمولة على الكتف "هوليت" و"يتيد" في القتال في قطاع غزة. 

وهذه الصواريخ مصممة للقتال في مناطق مبنية وكثيفة، حيث يكون من الصعب على الدبابات دخولها.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه نفذ هجمات على أكثر من 400 هدف في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرًا إلى أكثر من 50 هدفًا في منطقة خانيونس جنوب القطاع.

وأشار البيان إلى أن طائرات سلاح الجو نفذت غارات على أكثر من 50 هدفًا في هجوم واسع النطاق على منطقة خانيونس، مع تأكيد قصف وتدمير مسجد أدعى الجيش أنه استخدم كمقر عملياتي لحركة "الجهاد الإسلامي".

وزعم البيان أن قوات الإحتلال قتلت "إرهابيين" في منطقة بيت لاهيا بنيران الدبابات والهجوم من الجو.

هجمات من البحر

كما نفذت القوات البحرية هجمات جنوبي قطاع غزة، استهدفت مرسى في خانيونس ودير البلح، مُستهدفة أهدافًا عسكرية تابعة لحركة حماس وبنية تحتية ومعدات تستخدمها القوات البحرية.

من جهة ثانية، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 200، والجرحى وصلوا إلى 589 جريحًا منذ صباح يوم الجمعة بسبب العدوان المتواصل.

وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إنه منذ بداية العدوان على غزة سقط  16 ألف شهيد وأكثر من 30 ألف جريح.

واستهدفت غارات الاحتلال بشكل مركز بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما تسبب في دمار شديد.

قصف المساجد

وتعرضت ثلاثة مساجد في خانيونس جنوبيّ قطاع غزة للقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وسط تحذيرات دولية من تصعيد العنف والمأساة الإنسانية في المنطقة.

وأبلغ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تكثيف الزوارق الإسرائيلية قصفها لسواحل خانيونس جنوبي قطاع غزة، بينما شنّت مدفعية الاحتلال قصفًا عنيفًا على بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.