مني التيار الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية بهزيمة نكراء بعد فشله الذريع في شيطنة حراك الجامعات الذي ثار ضد عمليات القتل والتدمير التي تمارسها القوات الاسرائيلية في فلسطين المحتلة وخاصة حرب الابادة في قطاع غزة
وخلال الساعات الماضية تحدثت تقارير عن اعتقالات في صفوف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين حيث هاجمتهم الشرطة بشكل عنيف وصلف في جامعة فيرجينيا في شارلوتسفيل.
وتخشى اسرائيل اليوم التمدد والطوفان البشري المعارض لها والذي خرجته جامعات تضم ابناء الارستقراطيين والمسؤولين في غالبيتهم مثل جمعة كولومبيا حيث أعلنت جامعتا نورث وسترن في إلينوي وجامعة مينيسوتا وجامعة براون في رود آيلاند، توصلهما إلى اتفاق مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في منطقتهما لوقف الاحتجاجات مقابل النظر في مواصلة استثماراتهما في إسرائيل.
حاولت بعض القيادات في ادارة الجامعات الترويج بان الطلاب يرددون شعارات "معادية للسامية"، "وهي جريمة يعاقب عليها القانون." وهو ما تم نفيه ولم يتم توثيقه بالمرة ، فيما بررت جامعات اخرى استدعاءها للشرطة بسبب "إزعاج الطلاب المحتجّين زملاءهم في الكليات " وادعت انه تم منعهم من الوصول إلى الكليات والاعتصام في المباني.
وبعد الفشل في الوصول الى هدف وقف الاحتجاجات ادعت مصادر اعلامية موالية للصهيونية في اميركا ان هناك تهديدات امنية من قبل التيار المؤيد لفلسطين بتفجير معابد يهودية في خطوة قد تبرر الحراك العنيف الذي تقوم به الشرطة الاميركية ضد المعارضين لحرب الابادة الاسرائيلية في غزة
الترويج الاعلامي في اميركا قال "لقت ثلاثة معابد يهودية على الأقل في المدينة إنذارات كاذبة بوجود قنبلة" وقالت وكالة رويترز " أعلنت الشرطة أنه تم فحص جميع التهديدات وتبين أنها "غير جديرة بالثقة"
قال حاكم منطقة مانهاتن، مارك ليفين، إن هذه "جريمة كراهية واضحة ومحاولة لزرع الخوف في الجالية اليهودية"
.
