تعهد الرئيس السوداني عمر البشير الخميس، بالقضاء "خلال ايام" على حركة التمرد في دارفور، بينما اعلنت السلطات الحكومية المحلية مقتل احد قادة المتمردين في منطقة غرب دارفور.
وقال البشير في تصريحات نشرتها صحيفة الانباء الرسمية الخميس ان "الحرب ستنتهي في دافور خلال ايام وسيحل السلام وتعود الحياة الي طبيعتها".
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية (حكومي) عن والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر قوله ان القوات الحكومية اقتحمت مساء الثلاثاء "منطقة عين سرو وهزمت المتمردين وقتلت قائدهم يحيى لبس". واضاف ان القوات الحكومية "استطاعت دحر المتمردين"، مؤكدا ان "الموقف الان تحت السيطرة والامن مستتب"
واكد ان "نهاية الشهر المقبل ستشهد نتائج مباشرة على الصعيد الامني" مشددا في الوقت ذاته على "تمسك الحكومة بالحوار والحل السلمي لقضية دارفور".
واعلن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل الثلاثاء ان بلاده ترغب في التوصل الى حل سياسي لمشكلة دارفور مشيرا مع ذلك الى ان الخرطوم تجد نفسها "مضطرة" للجوء الى القوة ضد المتمردين في هذه المنطقة الحدودية مع تشاد.
وقال ان "الحكومة ما زالت ملتزمة التوصل الى حل سياسي لمشكلة دارفور (غرب) لكنها تجد نفسها مضطرة حاليا للجوء الى الوسائل العسكرية" لمواجهة المتمردين.
وظهرت حركة التمرد في دارفور التي تطالب بالتنمية الاقتصادية في المنطقة، في شباط/فبراير من العام الماضي 2003.
وقد ادى النزاع الى سقوط المئات من القتلى وفق الارقام الرسمية وثلاثة آلاف قتيل وفق المتمردين فيما اضطر نصف مليون شخص الى النزوح هربا من المعارك توجه الالاف منهم الى تشاد المجاورة.-(البوابة)—(مصادر متعددة)
