اصيب تسعة جنود مصريين في قصف اسرائيلي على موقعهم قرب الحدود مع قطاع غزة، في حادث قال جيش الاحتلال انه وقع "عن طريق الخطأ".
وقال متحدث باسم الجيش المصري في بيان ان أحد أبراج المراقبة الحدودية التابع لقوات حرس الحدود أصيب "عن طريق الخطأ" بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية حلال الاشتباكات الجارية في قطاع غزة.
وأضاف البيان ان بعض عناصر المراقبة الحدودية تعرضوا لاصابات طفيفة جراء ذلك.
واشار الى ان الجانب الاسرائيلي اكد ان الواقعة غير متعمدة وابدى اسفه عنها وشروعه في التحقيق فيها.
وقالت وسائل إعلام مصرية ان البرج يقع قبالة مدينة رفح.
وقال الجيش الاسرائيلي من جانبه ان القصف وقع عن طريق الخطأ، معربا عن اسفه للحادث.
وكتب افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الاسرائيلي عبر منصة "اكس" ان دبابة اطلقت نيرانها "عن طريق الخطأ" قرب الموقع المصري المحاذي لمنطقة معبر كرم ابو سالم المخصص للبضائع والواقع بين اسرائيل ومصر وغزة.
واعرب ادرعي عن اسف الجيش الاسرائيلي للحادث قائلا انه قيد التحقيق.
قوافل المساعدات
وعبرت 37 شاحنة محملة بالمساعدات الى قطاع غزة الى منفذ معبر رفح الحدودي مع مصر منذ السبت.
و17 من هذه الشاحنات عبرت الأحد من منفذ رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل الى القطاع ا منذ بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في السابع من الشهر الجاري.
والشحنة المؤلفة من 20 شاحنة التي دخلت السبت بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية للقطاع قبل بدء الحرب بحسب الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة الدولية ان المطلوب هو دخول 100 شاحنة يوميا على الاقل لمواكبة احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة اكثر من نصفهم اطفال.
وبينما دخلت القافلة الاولى من معبر رفح مباشرة، لكن الثانية التي وصلت الاحد كانت قد مرت من معبر كرم ابو سالم، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الهلال الأحمر المصري الذي يتولى نقل المساعدات الى غزة.
وسُمح للشاحنات بالعبور بعد خضوعها للتفتيش على مدى ثلاث ساعات بحسب المسؤول الذي قال ان حمولتها افرغت في مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي ستقوم بتوزيعها داخل قطاع غزة.
ومن المتوقع ان تعبر 40 شاحنة اخرى يوم الاثنين، بحسب وسائل اعلام مصرية قريبة من السلطات.
