الرئيس الالماني يبدا زيارة رسميةالى تركيا الاثنين المقبل

تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2010 - 03:27 GMT
البوابة
البوابة

اعلن رسميا اليوم أن الرئيس الالماني كريستيان وولف سيبدأ زيارة رسمية الى تركيا يوم الاثنين المقبل هي الاولى من نوعها منذ توليه منصبه في شهر يوليو الماضي وذلك تلبية لدعوة من نظيره التركي عبدالله غول ومن المقرر ان تستمر ليومين.
وحسب بيان صادر عن قصر الجمهورية الألمانية وزع هنا اليوم سيجتمع وولف خلال الزيارة الى العاصمة التركية انقرة بعدد من المسؤولين وعلى رأسهم نظيره التركي عبدالله غول.
وينتظر ان تتركز المحادثات بين الجانبين على العلاقات الثنائية ورغبة تركيا في الحصول على العضوية الكاملة في منظومة دول الاتحاد الاوروبي وحرية الاديان واوضاع الجالية التركية في المانيا التي يقدر عددها باكثر من مليوني شخص يقيمون في البلاد منذ عقد من الزمن.
ومن المقرر ان يلقي وولف امام البرلمان التركي كلمة يوم الثلاثاء القادم يعتقد بانها ستتمحور في غالبيتها على الاسلام وعملية دمج الرعايا الاتراك في المجتمع الالماني وما يتطلب ذلك منهم من تعلم اللغة والتأهيل والتعليم كخطوات ضرورية على طريق المساواة مع المواطنين الالمان ولتسهيل فرص العمل امام المواطنين الاتراك.
وكان وولف قد اكد في الثالث من اكتوبر الماضي خلال كلمة ألقاها في (بريمين) بمناسبة الذكرى العشرين لاعادة الوحدة الالمانية على ان الاسلام يتعبر الان جزءا من المانيا كما هو الحال بالنسبة الى الدين المسيحي والدين اليهودي ما أحدث سجالا في صفوف السياسيين الالمان بين مؤيد ل روية وولف ورافض لها.
من جهتها تقف المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مع بناء علاقات متميزة مع تركيا الا انها غير متشجعة لدخول تركيا كعضو كامل في الاتحاد الاوروبي وتطالب انقرة بتنفيذ المزيد من الاصلاحات في مختلف المجالات ولاسيما في ميادين حقوق الانسان والاقليات وتسوية الخلافات مع قبرص.
وكانت ميركيل قد قامت بزيارة رسمية الى انقرة خلال مارس الماضي واجتمعت أيضا الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في برلين الاسبوع الماضي ووعدت بدعم تركيا للالتحاق بعضوية الاتحاد الاوروبي كما اعلنت عن انها ستقوم قريبا بزيارة الى قبرص وان مسألة العضوية التركية في الاتحاد ستكون جوهر المحادثات هناك.
في المقابل تتذمر تركيا من تعامل الاتحاد الاوروبي معها على نحو يختلف مع تعامله مع دول اخرى مرشحة لعضوية الاتحاد وتتهم أنقرة ايضا الاوروبيين بتبطيء مفاوضات الدخول وتسويفها دون حصول تقدم ملموس او ايجابي في صدد طموح تركيا الى الانضمام بسرعة الى الاتحاد