أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أنَّ "قوات الحلف المنتشرة في أفغانستان ستبقى فيها، طالما كان ذلك ضرورياً لإنجاز العمل الذي جاءت من أجله".
وفي مقابلة، أضاف راسموسن: "إننا نسجل تقدماً في كل أرجاء البلاد، فلدينا الإستراتيجية الصحيحة والقوات الضرورية ونتقدم ميدانياً"، مؤكداً أنَّه "لم يعد للقاعدة ملجأ في افغانستان"، وقال: "إنهم يواجهون الضغوط من كل حدب وصوب وخصوصاً في معاقلهم المحصنة مثل ولاية هلمند (جنوب غرب) وقندهار (جنوب)"، معتبراً أنَّه "يمكن لعناصر طالبان أن يزرعوا قنابل وأن يقتلوا وأن يمارسوا الإرهاب، لكن لا يمكنهم أن ينتصروا".
كما أكد الأمين العام للحلف الأطلسي أنَّ "العام 2011 لن يكون عام إنسحاب القوات الغربية من أفغانستان كما يسود الإعتقاد غالباً"، مضيفاً: "ما سوف نقوم به (في 2011) هو البدء بعملية تدريجية لنقل مسؤولية حفظ الأمن إلى الأفغان عندما تسمح الظروف بذلك".