يصادف عيد الشكر في 27 نوفمبر، ويُعد الديك الرومي أحد أبرز رموزه التقليدية، إذ يشكّل الطبق الذي تلتف حوله العائلات احتفالًا بالامتنان وتقدير النِعَم. ويرجع تقديم الديك الرومي في هذه المناسبة إلى العصور الأولى للمستوطنين في أمريكا الشمالية، حيث كان هذا الطائر متوفّرًا بكثرة ويتميز بحجمه الكبير الذي يكفي لإطعام عدد كبير من الأشخاص، مما جعله الخيار الأنسب لمائدة العيد. ومع مرور السنوات، ترسّخت مكانة الديك الرومي كجزء أساسي من ...