هل تكون نهاية النظام السوري شبيهة بنهاية نظام القذافي؟
هل تكون نهاية النظام السوري شبيهة بنهاية نظام القذافي؟
تاريخ النشر: 05 أغسطس 2012 - 01:36 GMT
برغم أن الحالة السورية تقارن بالوضع الذي انتهى إليه العراق بعد سقوط نظام صدام، إلا أن الحالة الليبية قد تبدو أقرب للحالة السورية إن أخذنا بالاعتبار دلالات النهاية التي تنتظر الرئيس السوري بشار الأسد أسوة بالقذافي طاغية ليبيا السابق.
وما المصير الذي ينتظر بشار الأسد في حال وقع في أيدي الثوار السوريين؟ هل سيكون مصيره مشابها للقذافي الذي لم يحظ حتى بفرصة للمحاكمة جراء الأفعال الوحشية التي ارتكبها نظامه بحق الشعب الليبي أم هل يكون الأسد أوفر حظا؟.
عرض كشريط
عرض كقائمة
قد تدل الانشقاقات التي في صفوف العسكريين في كلا البلدين على بداية النهاية. ربما تأخر الضباط السوريون مقارنة بنظرائهم الليبيين في القيام بهذه الخطوة إلا أن عدد الضباط السوريين الذين يلجؤون إلى تركيا في ازدياد مما قد يدل على تزعزع النظام.
رجال النظام المقربون بدأوا في التساقط تباعا. في ليبيا؛ مثل مقتل خميس القذافي بداية النهاية لحكم والده الطويل لليبيا وقتل آصف شوكت صهر الأسد والمقرب من النظام في تفجير خلية الأزمة في دمشق قبل أسبوعين.
كان سقوط مدينة بنغازي بيد الثوار الليبيين علامة فارقة في الصراع المسلح مع القذافي، والآن، يحارب الثوار في سوريا للاستيلاء على مدينة حلب الواقعة في شمال سوريا مع أنباء عن تمكن الجيش الحر من السيطرة على نصف أحياء المدينة.
كما زادت التكهنات حول مكان وجود القذافي بعد عدد لا بأس به من الخطابات العلنية والتسجيلات الصوتية التي كان يرسلها من مخبئه قبل الإيقاع به، صار مكان وجود بشار الأسد محط تكهنات أيضا على الرغم من أن آخر خطاب علني ألقاه الأسد كان بتاريخ 2 يونيو الماضي.
اعتادت المذيعة الليبية هالة المصراتي على دعم النظام الليبي ومهاجمة الثوار بكل ما أوتيت من قوة قبل أن تعتذر للثوار لاحقا، فيما لا يكف تلفزيون الدنيا الذي يقف في صف النظام السوري عن بث تقارير عن "استقرار الأحوال" في البلاد التي تحترق بنار الصراع.
هل سيلاقي الأسد نفس مصير الزعيم الليبي القذافي الذي قتل على يدي الثوار الليبيين جزاء له على التنكيل والقتل الذي مارسته قواته ضد الثوار في بلده.
هل ستشهد سوريا تدخلا أجنبيا على غرار تدخل الناتو العسكري في ليبيا والذي ساهم في الإيقاع بالقذافي؟. برغم عدم وجود بوادر لتدخل أجنبي واضح لحل الصراع إلا أن التدخل الخليجي قد يكون هو البديل.
تحول القذافي بعد موته إلى شهيد في نظر أتباعه وأنصاره، ومع اقتراب بشار الأسد من مرتبة الألوهية في نظر مؤيديه، قد يكون موته دافعا أكبر إلى تقديسه.
قد تدل الانشقاقات التي في صفوف العسكريين في كلا البلدين على بداية النهاية. ربما تأخر الضباط السوريون مقارنة بنظرائهم الليبيين في القيام بهذه الخطوة إلا أن عدد الضباط السوريين الذين يلجؤون إلى تركيا في ازدياد مما قد يدل على تزعزع النظام.
رجال النظام المقربون بدأوا في التساقط تباعا. في ليبيا؛ مثل مقتل خميس القذافي بداية النهاية لحكم والده الطويل لليبيا وقتل آصف شوكت صهر الأسد والمقرب من النظام في تفجير خلية الأزمة في دمشق قبل أسبوعين.
كان سقوط مدينة بنغازي بيد الثوار الليبيين علامة فارقة في الصراع المسلح مع القذافي، والآن، يحارب الثوار في سوريا للاستيلاء على مدينة حلب الواقعة في شمال سوريا مع أنباء عن تمكن الجيش الحر من السيطرة على نصف أحياء المدينة.
كما زادت التكهنات حول مكان وجود القذافي بعد عدد لا بأس به من الخطابات العلنية والتسجيلات الصوتية التي كان يرسلها من مخبئه قبل الإيقاع به، صار مكان وجود بشار الأسد محط تكهنات أيضا على الرغم من أن آخر خطاب علني ألقاه الأسد كان بتاريخ 2 يونيو الماضي.
اعتادت المذيعة الليبية هالة المصراتي على دعم النظام الليبي ومهاجمة الثوار بكل ما أوتيت من قوة قبل أن تعتذر للثوار لاحقا، فيما لا يكف تلفزيون الدنيا الذي يقف في صف النظام السوري عن بث تقارير عن "استقرار الأحوال" في البلاد التي تحترق بنار الصراع.
هل سيلاقي الأسد نفس مصير الزعيم الليبي القذافي الذي قتل على يدي الثوار الليبيين جزاء له على التنكيل والقتل الذي مارسته قواته ضد الثوار في بلده.
هل ستشهد سوريا تدخلا أجنبيا على غرار تدخل الناتو العسكري في ليبيا والذي ساهم في الإيقاع بالقذافي؟. برغم عدم وجود بوادر لتدخل أجنبي واضح لحل الصراع إلا أن التدخل الخليجي قد يكون هو البديل.
تحول القذافي بعد موته إلى شهيد في نظر أتباعه وأنصاره، ومع اقتراب بشار الأسد من مرتبة الألوهية في نظر مؤيديه، قد يكون موته دافعا أكبر إلى تقديسه.