عندما يجتمع السيناريست محمد أمين راضي والمخرج خالد مرعي والموسيقيّ هشام نزيه، لا شكّ بأن العمل الناتج سيكسر السائد بجمالية عالية!
فمنذ أن حضر اسم راضي على الشاشات العربية في 2013 بمسلسل "نيران صديقة" ثم العمل العظيم "الوصايا السبع" أصبحنا نتوقع المزيد من هذا المبدع حيث أنك لن تتابع عملاً يشابه أعمالاً أخرى، ستتابع عملاً أدبياً مجسداً بأكثر الممثلين حرفية وإبداعاً، وبإخراجٍ له بصمته الخاصة.
لا يعتمد الثنائيّ محمد أمين راضي و خالد مرعي على البطل المطلق، بل يؤمنان بالبطولة الجماعيّة والتي غالباً ما تضمّ أسماءً كبيرة، ويتحمس الممثلون للانضمام إلى أعمال هذا الثنائيّ لأنه إضافة حقيقية وثرية إلى مسيرتهم الفنية مهما كانت مساحة الدور.
يتناول المسلسل حقبة تاريخية قديمة خيالية من نوع دراما خوارق، فيه يتصارع الناس على السلطة وينتهكون المقدّسات من أجلها. بشكل ممتع ومدهش وصادم.
سيناريوهات محمد أمين راضي البديعة حقاً، منذ نيران صديقة فالوصايا السبع ثمّ يثبت جدارته وإبداعه وقدرته على الخلق من جديد وكسر السائد في العهد " الكلام المباح".
هشام نزيه، المؤلف الموسيقي المصريّ الفذّ الذي يستعين به راضي للمرة الثالثة اختار هذه المرة لتتر المسلسل ترنيمة قبطية وقد سجّلها مع عازفين بارعين في براغ ضمن جوقة متقنة.
يسعى العمل إلى إعادة التحدث عن التقاليد والحكم والدساتير باسلوب ذكي جداً حيث أن الكاتب خلق عالماً موازياً، وبدأ بإعادة تكوينه لينجو بذلك من ابتذال الاسقاطات السطحية إلى محاولة المعالجة الفاعلة.
النساء في العمل لسن لتلطيف الجوّ أو عناصر مساعدة، بل لهن أثر كبير في تحريك كبرى المجريات والأحداث من صغيراتهن الخارقات إلى "استمنّوها" الكبيرة التي تقوم بدورها سلوى خطّاب والتي لا تنفكّ روحها تدور في الكَفْر حتى بعد موتها.
الأسماء الكبيرة المشتغلة في العمل، وطاقم العمل نفسه الذي شكّل فريقاً منذ نيران صديقة 2013 العمل الأول لراضي.
تحدثت صبا مبارك عن أهمية العمل أنه يبتعد عن الخير المطلق والشر المطلق بل تسليط الضوء على المنطقة الرمادية، الممزوجة بالخير والشر، مما يصنع الحبكة الدرامية المشوقة للمسلسل.
يسعى العمل إلى إعادة التحدث عن التقاليد والحكم والدساتير باسلوب ذكي جداً حيث أن الكاتب خلق عالماً موازياً، وبدأ بإعادة تكوينه لينجو بذلك من ابتذال الاسقاطات السطحية إلى محاولة المعالجة الفاعلة.
لا يعتمد الثنائيّ محمد أمين راضي و خالد مرعي على البطل المطلق، بل يؤمنان بالبطولة الجماعيّة والتي غالباً ما تضمّ أسماءً كبيرة، ويتحمس الممثلون للانضمام إلى أعمال هذا الثنائيّ لأنه إضافة حقيقية وثرية إلى مسيرتهم الفنية مهما كانت مساحة الدور.
يتناول المسلسل حقبة تاريخية قديمة خيالية من نوع دراما خوارق، فيه يتصارع الناس على السلطة وينتهكون المقدّسات من أجلها. بشكل ممتع ومدهش وصادم.
سيناريوهات محمد أمين راضي البديعة حقاً، منذ نيران صديقة فالوصايا السبع ثمّ يثبت جدارته وإبداعه وقدرته على الخلق من جديد وكسر السائد في العهد " الكلام المباح".
هشام نزيه، المؤلف الموسيقي المصريّ الفذّ الذي يستعين به راضي للمرة الثالثة اختار هذه المرة لتتر المسلسل ترنيمة قبطية وقد سجّلها مع عازفين بارعين في براغ ضمن جوقة متقنة.
المجهود المبذول فعلا على السيناريو منذ 2009، حيث لا يوثّق المسلسل ولا يحاكي تاريخاً ما، لكنه يستلهم من الوثائق التاريخية والأساطير، وليس له مثيل على الشاشة العربية حتى في نوعه النادر "الرعب والغموض".
النساء في العمل لسن لتلطيف الجوّ أو عناصر مساعدة، بل لهن أثر كبير في تحريك كبرى المجريات والأحداث من صغيراتهن الخارقات إلى "استمنّوها" الكبيرة التي تقوم بدورها سلوى خطّاب والتي لا تنفكّ روحها تدور في الكَفْر حتى بعد موتها.
الأسماء الكبيرة المشتغلة في العمل، وطاقم العمل نفسه الذي شكّل فريقاً منذ نيران صديقة 2013 العمل الأول لراضي.
تحدثت صبا مبارك عن أهمية العمل أنه يبتعد عن الخير المطلق والشر المطلق بل تسليط الضوء على المنطقة الرمادية، الممزوجة بالخير والشر، مما يصنع الحبكة الدرامية المشوقة للمسلسل.
يسعى العمل إلى إعادة التحدث عن التقاليد والحكم والدساتير باسلوب ذكي جداً حيث أن الكاتب خلق عالماً موازياً، وبدأ بإعادة تكوينه لينجو بذلك من ابتذال الاسقاطات السطحية إلى محاولة المعالجة الفاعلة.
مواضيع ممكن أن تعجبك
الاشتراك
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن
