تركة البلدوزر الثقيلة... كيف رأى المسؤولون الشرق أوسطيون أرئيل شارون؟

تاريخ النشر: 13 يناير 2014 - 09:09 GMT

ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق (الذي توفي مؤخراً بعد غرقه في غيبوبة عميقة استمرّت ثمانية سنوات) ميراثاً عميقاً من الكراهية لشخصيته بين عامّة العرب، نظراً للدموية التي ارتبط بها تاريخه.

في الوقت ذاته، لم يكن الرّجل الذي تولى مناصب رفيعة للغاية في دولته يحظى بشعبية عالية بين المسؤولين العرب، فمواقفه من السلام كانت صعبة ومتحجرة، مما جعله يبدو للأغلبية شريكا غير مناسب لتحقيق أي تقدّم في أية مفاوضات.

من جهة ثانية، حظي شارون بشعبية كبيرة في أوساط المعسكر الإسرائيلي، الذي اعتبره بطل حرب، نظراً لدوره في رمضان/أكتوبر التي قامت بين العرب وإسرائيل عام 1973.

لم يكن مُستغرباً الرثاء الحار لأرئيل شارون في وسائل الإعلام الإسرائيلية عقب إعلان وفاته، أما الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز فقد ألقى بياناً رثى به شارون بالقول: "أرئيل كان جندياً شجاعاً وقائداً جسوراً، أحب أمّته وكذلك بادلته هذه الأمّة الحُب. لقد كان أحد أعظم حُماة إسرائيل ومن أهم مهندسيها، ولم يعرف الخوف أبداً".

عمل شارون على سحب قواته من غزّة، ولكن الأمر انتهى به بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، كما حمّلته "لجنة كاهان" المسؤولية الشخصية عن مذبحة صبرا وشاتيلا التي حدثت عام 1982 وذهب ضحيتها حوالي 3500 مدني فلسطيني قُتلوا على يد المسلحين اللبنانيين المدعومين بالقوات الإسرائيلية.  

لذا، لم يكن من المُستغرب رؤية الفلسطينيين يوزعون الحلوى في الشوارع بعد إعلان نبأ وفاة من عذّبهم وقتل منهم الألوف.

نعرض في عرضنا التصويري هذا، رأي عدد من المسؤولين الشرق أوسطيين في أرئيل شارون، قبل وفاته في 2014/01/11.

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

أرئيل شارون: الرد الثابت لأرئيل شارون على اي طرح يتعلق بانسحاب إسرائيل من أي جزء من القدس هو: "أنا آخر شخص قد يقبل بتقسيم القدس. لقد قلت ذلك مراراً. لست على استعداد لمناقشة تقسيم القدس".

حسني مبارك: ربّما كان لشارون داعماً واحداً في العالم العربي: الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. يبدو أن مبارك كان منبهراً بانسحاب شارون من غزّة، مما دعاه للقول عام 2005: "شارون قادر على تحقيق السلام".

معمر القذافي: خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، مزّق الرئيس الليبي الراحل ميثاق الأمم المتحدة قائلا إن "عرفات وشارون انتهيا" وإن كل ما يريده الفلسطينيون والإسرائيليون هو العيش بسلام في دولة واحدة اقترح أن تُسمّى "إسراطين".

رفيق الحريري: انتقد رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري شارون في مؤتمر صحفي قائلا: "إن اسم شارون مرتبط بذكرى مؤلمة للبنانيين" وقال محذّراً من انتخابه لرئاسة الوزراء ومذكراً بتاريخه الدموي: "نستطيع ان نقول ان عملية السلام ستتعرض لنكسة كبيرة».

عوزي بنزيمان: لطالما انتقد كاتب سيرة شارون الذاتية "عوزي بنزيمان" عنجهية الرّجل واندفاعه المفرط: "شارون يترك خلفه فوضى سياسية لم أر مثيلاً لها في تاريخ إسرائيل" ووصف شخصيته بأنها: "يعتريها الإضطراب منذ طفولته، حيث كانت العدوانية تستقر في نفسه".

محمد أحمدي نجاد: ربّما كان الرئيس الإيراني السابق الأوضح تعبيراً عن سعادته بغيبوبة شارون، فعندما دخل الأخير في غيبوبته العميقة عام 2006 علّق نجاد: "آمل أن الأنباء عن لحاق مجرم صبرا وشاتيلا بمن سبقوه صحيحه".

سعود الفيصل: الذي تولى وزارة الخارجية السعودية منذ عام 1975، كان ممن أثار شارون استياءهم بجرائمه وعناده. وقد أشار إلى مسؤولية شارون عن مذبحة صبرا وشاتيلا ومواقفه المتعنتة من السلام في لقاء عام 2002 مؤكداً بأنه "يدفع الشرق الأوسط إلى شفير الهاوية".

عمرو موسى: تمت تسميته "رامبو المصري" لردود فعله الحادّة وآرائه المعادية لإسرائيل، ولم يتردّد أثناء تولي شارون لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول: "إن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية يعانون من تخلف عقلي".

آرون بيرلمان: أحد مستشاري شارون السياسيين لعدة سنوات، تحدّث عن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق للسلام، قائلا: "لم يعتقد أبداً أنه سيحقق سلاماً نهائياً، لكنه حتماً اعتقد أنه سيحقق بعض الخطوات التي قد تقود إلى السلام يوماً ما".

أرئيل شارون:
الرد الثابت لأرئيل شارون على اي طرح يتعلق بانسحاب إسرائيل من أي جزء من القدس هو: "أنا آخر شخص قد يقبل بتقسيم القدس. لقد قلت ذلك مراراً. لست على استعداد لمناقشة تقسيم القدس".
حسني مبارك:
ربّما كان لشارون داعماً واحداً في العالم العربي: الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
يبدو أن مبارك كان منبهراً بانسحاب شارون من غزّة، مما دعاه للقول عام 2005: "شارون قادر على تحقيق السلام".
معمر القذافي:
خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، مزّق الرئيس الليبي الراحل ميثاق الأمم المتحدة قائلا إن "عرفات وشارون انتهيا" وإن كل ما يريده الفلسطينيون والإسرائيليون هو العيش بسلام في دولة واحدة اقترح أن تُسمّى "إسراطين".
رفيق الحريري:
انتقد رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري شارون في مؤتمر صحفي قائلا: "إن اسم شارون مرتبط بذكرى مؤلمة للبنانيين" وقال محذّراً من انتخابه لرئاسة الوزراء ومذكراً بتاريخه الدموي: "نستطيع ان نقول ان عملية السلام ستتعرض لنكسة كبيرة».
عوزي بنزيمان:
لطالما انتقد كاتب سيرة شارون الذاتية "عوزي بنزيمان" عنجهية الرّجل واندفاعه المفرط: "شارون يترك خلفه فوضى سياسية لم أر مثيلاً لها في تاريخ إسرائيل" ووصف شخصيته بأنها: "يعتريها الإضطراب منذ طفولته، حيث كانت العدوانية تستقر في نفسه".
محمد أحمدي نجاد:
ربّما كان الرئيس الإيراني السابق الأوضح تعبيراً عن سعادته بغيبوبة شارون، فعندما دخل الأخير في غيبوبته العميقة عام 2006 علّق نجاد: "آمل أن الأنباء عن لحاق مجرم صبرا وشاتيلا بمن سبقوه صحيحه".
سعود الفيصل:
الذي تولى وزارة الخارجية السعودية منذ عام 1975، كان ممن أثار شارون استياءهم بجرائمه وعناده. وقد أشار إلى مسؤولية شارون عن مذبحة صبرا وشاتيلا ومواقفه المتعنتة من السلام في لقاء عام 2002 مؤكداً بأنه "يدفع الشرق الأوسط إلى شفير الهاوية".
عمرو موسى:
تمت تسميته "رامبو المصري" لردود فعله الحادّة وآرائه المعادية لإسرائيل، ولم يتردّد أثناء تولي شارون لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول: "إن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية يعانون من تخلف عقلي".
آرون بيرلمان:
أحد مستشاري شارون السياسيين لعدة سنوات، تحدّث عن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق للسلام، قائلا: "لم يعتقد أبداً أنه سيحقق سلاماً نهائياً، لكنه حتماً اعتقد أنه سيحقق بعض الخطوات التي قد تقود إلى السلام يوماً ما".
أرئيل شارون:
الرد الثابت لأرئيل شارون على اي طرح يتعلق بانسحاب إسرائيل من أي جزء من القدس هو: "أنا آخر شخص قد يقبل بتقسيم القدس. لقد قلت ذلك مراراً. لست على استعداد لمناقشة تقسيم القدس".
أرئيل شارون: الرد الثابت لأرئيل شارون على اي طرح يتعلق بانسحاب إسرائيل من أي جزء من القدس هو: "أنا آخر شخص قد يقبل بتقسيم القدس. لقد قلت ذلك مراراً. لست على استعداد لمناقشة تقسيم القدس".
حسني مبارك:
ربّما كان لشارون داعماً واحداً في العالم العربي: الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
يبدو أن مبارك كان منبهراً بانسحاب شارون من غزّة، مما دعاه للقول عام 2005: "شارون قادر على تحقيق السلام".
حسني مبارك: ربّما كان لشارون داعماً واحداً في العالم العربي: الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. يبدو أن مبارك كان منبهراً بانسحاب شارون من غزّة، مما دعاه للقول عام 2005: "شارون قادر على تحقيق السلام".
معمر القذافي:
خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، مزّق الرئيس الليبي الراحل ميثاق الأمم المتحدة قائلا إن "عرفات وشارون انتهيا" وإن كل ما يريده الفلسطينيون والإسرائيليون هو العيش بسلام في دولة واحدة اقترح أن تُسمّى "إسراطين".
معمر القذافي: خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، مزّق الرئيس الليبي الراحل ميثاق الأمم المتحدة قائلا إن "عرفات وشارون انتهيا" وإن كل ما يريده الفلسطينيون والإسرائيليون هو العيش بسلام في دولة واحدة اقترح أن تُسمّى "إسراطين".
رفيق الحريري:
انتقد رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري شارون في مؤتمر صحفي قائلا: "إن اسم شارون مرتبط بذكرى مؤلمة للبنانيين" وقال محذّراً من انتخابه لرئاسة الوزراء ومذكراً بتاريخه الدموي: "نستطيع ان نقول ان عملية السلام ستتعرض لنكسة كبيرة».
رفيق الحريري: انتقد رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري شارون في مؤتمر صحفي قائلا: "إن اسم شارون مرتبط بذكرى مؤلمة للبنانيين" وقال محذّراً من انتخابه لرئاسة الوزراء ومذكراً بتاريخه الدموي: "نستطيع ان نقول ان عملية السلام ستتعرض لنكسة كبيرة».
عوزي بنزيمان:
لطالما انتقد كاتب سيرة شارون الذاتية "عوزي بنزيمان" عنجهية الرّجل واندفاعه المفرط: "شارون يترك خلفه فوضى سياسية لم أر مثيلاً لها في تاريخ إسرائيل" ووصف شخصيته بأنها: "يعتريها الإضطراب منذ طفولته، حيث كانت العدوانية تستقر في نفسه".
عوزي بنزيمان: لطالما انتقد كاتب سيرة شارون الذاتية "عوزي بنزيمان" عنجهية الرّجل واندفاعه المفرط: "شارون يترك خلفه فوضى سياسية لم أر مثيلاً لها في تاريخ إسرائيل" ووصف شخصيته بأنها: "يعتريها الإضطراب منذ طفولته، حيث كانت العدوانية تستقر في نفسه".
محمد أحمدي نجاد:
ربّما كان الرئيس الإيراني السابق الأوضح تعبيراً عن سعادته بغيبوبة شارون، فعندما دخل الأخير في غيبوبته العميقة عام 2006 علّق نجاد: "آمل أن الأنباء عن لحاق مجرم صبرا وشاتيلا بمن سبقوه صحيحه".
محمد أحمدي نجاد: ربّما كان الرئيس الإيراني السابق الأوضح تعبيراً عن سعادته بغيبوبة شارون، فعندما دخل الأخير في غيبوبته العميقة عام 2006 علّق نجاد: "آمل أن الأنباء عن لحاق مجرم صبرا وشاتيلا بمن سبقوه صحيحه".
سعود الفيصل:
الذي تولى وزارة الخارجية السعودية منذ عام 1975، كان ممن أثار شارون استياءهم بجرائمه وعناده. وقد أشار إلى مسؤولية شارون عن مذبحة صبرا وشاتيلا ومواقفه المتعنتة من السلام في لقاء عام 2002 مؤكداً بأنه "يدفع الشرق الأوسط إلى شفير الهاوية".
سعود الفيصل: الذي تولى وزارة الخارجية السعودية منذ عام 1975، كان ممن أثار شارون استياءهم بجرائمه وعناده. وقد أشار إلى مسؤولية شارون عن مذبحة صبرا وشاتيلا ومواقفه المتعنتة من السلام في لقاء عام 2002 مؤكداً بأنه "يدفع الشرق الأوسط إلى شفير الهاوية".
عمرو موسى:
تمت تسميته "رامبو المصري" لردود فعله الحادّة وآرائه المعادية لإسرائيل، ولم يتردّد أثناء تولي شارون لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول: "إن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية يعانون من تخلف عقلي".
عمرو موسى: تمت تسميته "رامبو المصري" لردود فعله الحادّة وآرائه المعادية لإسرائيل، ولم يتردّد أثناء تولي شارون لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول: "إن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية يعانون من تخلف عقلي".
آرون بيرلمان:
أحد مستشاري شارون السياسيين لعدة سنوات، تحدّث عن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق للسلام، قائلا: "لم يعتقد أبداً أنه سيحقق سلاماً نهائياً، لكنه حتماً اعتقد أنه سيحقق بعض الخطوات التي قد تقود إلى السلام يوماً ما".
آرون بيرلمان: أحد مستشاري شارون السياسيين لعدة سنوات، تحدّث عن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق للسلام، قائلا: "لم يعتقد أبداً أنه سيحقق سلاماً نهائياً، لكنه حتماً اعتقد أنه سيحقق بعض الخطوات التي قد تقود إلى السلام يوماً ما".

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن