أكد ”الجيش الوطني السوري" المدعوم من انقرة الخميس، القبض على القناصة المتطوعة في صفوف القوات الحكومية المعروفة باسم الشبيحة نسرين العلي خلال محاولتها العبور إلى تركيا.
ونقل موقع "عنب بلدي" عن سراج الدين عمر، مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني انه تم القبض على "المقاتلة" نسرين العلي اثناء محاولتها العبور من ريف حلب شمالي سوريا الى تركيا المجاورة.
واضاف انه تم تحويلها إلى سجن “معراتة” العسكري في عفرين، ودون ان يحدد متى تم القبض عليها.

ومن جانبه، قال موقع "بلدي" ان العلي تم تسليمها بعض القبض عليها الى فرع الشرطه العسكرية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في مدينة إعزاز شمال حلب لاستكمال التحقيقات معها.
والحكومة المؤقتة هي المظلة السياسية للجيش الوطني السوري الذي كان يطلق عليه سابقا تسمية الجيش الحر.
وكانت العلي تواظب على نشر صور ومقاطع مصورة على مواقع التواصل تظهرها ممسكة باسلحة ومرتدية الزي العسكري للقوات الحكومية السورية، فيما تقول وسائل اعلام تابعة للمعارضة انها كانت قناصة متطوعة ضمن "الفرقة الرابعة” سئ الصيت.
ورصدت خلال السنوات الماضية محاولة اعداد متزايدة من قوات الحكومة السورية الهرب الى اوروبا عبر تركيا، خصوصا من خدموا منهم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني التابع للمعارضة.
وقال موقع "عنب بلدي" ان حركة الهجرة وتهريب مقاتلين سابقين في القوات الحكومية وبعض فصائل المعارضة، تنشط بواسطة شبكات تعمل على طول خطوط التماس في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي تل أبيض ورأس العين.
واشار الموقع الى اتهامات لفصائل تابعة للجيش الوطني بادارة عمليات التهريب مقابل مبالغ مالية تجري مضاعفتها في حال كان الراغب في الوصول الى تركيا قادما من مناطق سيطرة الحكومة السورية.
واكد انه يحوز تسجيلات مصورة تظهر اعتداء وتعذيب عناصر الجيش الوطني لأشخاص بسبب عدم دفعهم المبالغ المتفق عليها لتهريبهم.