أجرى رودريغو ألفيس المُلقّب بـ "الدمية الإنسان كين" عمليته التجميلية رقم 60 ليُصبح شكله كالمسخ، وكُلّ ذلك في مُحاولةٍ منه لكي يُصبح شكله يشبه دمية "كين" النسخة الذكورية من دمية "باربي"، إضافةً إلى كونه يُحبّ التفرّد والتميّز، تماماً كما صرّح يوم أمس في لقاءه مع برنامج This Morning بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أزال رودريغو 4 أضلاع من جسده في آخر عملياته التجميلية، حيث وصلت تكلفة العملية إلى ما يُقارب الـ 40 ألف دولار أمريكي، وأشار بأنّ سبب إزالة هذه الأضلاع هو عدم تمكنه من ارتداء بليزراته القديمة، فأصبحت ضيقة نتيجةً لتغير شكل جسده، فاختار إزالة أضلاعه لكي يتمكن من ارتدائها من جديد بكلّ رشاقة، مُمازحاً مقدّم البرنامج بأنّ خيّاط ملابسه سيصبح أحد العاطلين عن العمل.

أكمل ألفيس حواره بأنه ارتكب بعض الأخطاء أثناء إجراءه بعض العمليات الجراحية، فكان سيصل إلى هذه النتيجة التي هو عليها بـ 10 عمليات تجميل وليس بـ 60 عملية، لذا قدّم النُصح لمن يريد الإقدام على هذه الخطوة بأن يستشير أهله مُسبقاً.

وفي أحد الصور التي التقطها في كواليس البرنامج، حمل رودريغو أضلاعه التي كانت في المرطبان مُشيراً إلى خصره الذي أصبح قياسه 20، وأضاف بأنه استخدم إحدى هذه الأضلاع لكي يُرمم أنفه الذي كاد على وشك السقوط.

وفي نهاية اللقاء، أشار الدمية كين بأنه قد بالغ بعض الشيء في عملية تحويله، لكنّه سعيد بكل الأحوال وغير نادم على ما فعله، فهو مميز في شكله وأزياءه، ولم يُقدم أي رجلٍ في العالم على ما أقدم عليه هو.

