بعد أن خضع البرازيلي "رودريغو ألفيس"، المعروف بـ"كين" أي النسخة الرجالية من دمية "باربي" الشهيرة، لعملية إزالة أربعة أضلع من قفصه الصدري، هرع "كين" لشراء اللانجوريه والملابس الداخلية النسائية.
التقطت عدسات مصوري الباباراتزي صورًا لـ "كين" وهو يتسوق من محلات بيع الملابس الداخلية النسائية "اللانجوريه" قبل أن يخضع لجلسة تصوير أمام عدسة المصور "توماس ايفانز".
وقد ظهر "كين" في الصور وهو يضع المشد الأبيض على خصره لإخفاء آثار العملية التي خضع لها مؤخرًا لإزالة أربع أضلع من قفصه الصدري للحصول على خصر أصغر بعد أن صرح مؤخرًا لموقع MailOnline أنه لم يعد يشعر بالراحة أثناء الجلوس.
وأثارت صور "كين" في محل بيع الملابس الداخلية للنساء تساؤلات متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي حول "هوية كين الجنسية".
موقع MailOnline تواصل مع "كين" للاجابة على استفسارات متابعيه، ليرد قائلًا: "لقد اعتدت على ارتداء فساتين جدتي عندما كنت صغيرًا وملابسها الداخلية، كانت تشتري لي دمية باربي لألعب بها".
وأضافت: "أعتقد أنه من الخطأ أن يجبر الأشخاص على تحديد هويتهم الجنسية، ينبغي أن يكون الفرد قادرًا على التعبير عن نفسه بالطرق التي ترفض التسميات والقوالب الجنسية النمطية (رجل/امرأة/مثلي)".
وتابع: "أدعم أي يشخص يرغب في الخضوع لعمليات التجميل بهدف الحصول على جسد أجمل بشرط أن لا تهدد صحته".
وقال: "أنا أضع مساحيق التجميل وأرتدي اللانجوريه ومشد الخصر، هل هي مخصصة للنساء فقط؟ لماذا؟".
وأضاف: "أود أن أغير هذه الفكرة النمطية، يمكن للرجال ارتداء المشد على خصرهم حتى يبدو جسدهم أجمل، هناك الكثير من الرجال يرغبوا في القيام بهذه الخطوة لكنهم لا يعبرون عما في داخلهم".
وكان رودريجو (34 عامًا) قد خضع لأكثر من 60 عملية تجميل كلفته أكثر من 450 ألف دولار من أجل تحقيق هدفه ويكون شبهًا للدمية "كين" تمامًا، حتى أن وجهه يبدو بلاستيكيًا تمامًا كالدمية.
وقد عانى "رودريجو" مؤخرًا من تعرض أنفه لبعض الآثار الجانبية إذ بات مهددًا بسقوط أنفه ولم يكن حينها قادرًا على التنفس كما أن علاجات أنفه تسبب في سقوط شعر رأسه، فقام مؤخرًا بإعادة زرع الشعر في مقدمة رأسه حتى يستعيد شكل الدمية "كين".
لمزيد من Buzz بالعربي:
الدمية "كين" يواصل هوسه بعمليات التجميل... هذه المرة لإزالة 6 أضلع
