جوليا روبرتس كادت أن تتحول لسمراء من أجل هذه الشخصية!

اقتُرِحَ اسم النجمة الأمريكية "جوليا روبرتس" لأداء دور الناشطة الحقوقية "هاريت توبمان"، التي عملت كناشطة في مجال إلغاء الرق وحقوق الإنسان، وجاسوسة لصالح الاتحاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية، في فيلم السيرة الذاتية "Harriet".

ادعى "جريجوري ألن هوارد"، كاتب سيناريو فيلم Harriet  الذي صدر في دور السينما هذا الأسبوع من بطولة الممثلة "سينثيا إريفو"، أن الاستديو التنفيذي للعمل ذكر ذات مرة أن من غير المناسب أن تجسد ممثلة سوداء شخصية "توبمان".

وأشار أن الاستديو اقترح اسم "جوليا روبرتس" للعب الدور في إحدى الاجتماعات، وحينما حاول أحدهم الإشارة إلى أن "روبرتس" لا تصلح للدور، أجاب المسؤول التنفيذي أن الأمور اختلفت عن السابق، على الرغم أن لا شبه يجمع النجمة و"هاريت" وخاصة فيما يتعلق بلون البشرة.

ويُشار أن "هوارد" بدأ بكتابة سيناريو الفيلم عام 1994، لكنه عانى وكافح من أجل إطلاق المشروع حتى عام 2018.

وفي مقالة نشرها في جريدة "لوس أنجلوس تايمز"، أوضح "هوارد" أن هوليوود بحاجة إلى التغيير حتى تظهر قصة "هاريت توبمان" مفعمة بالحياة وتستحق الإعجاب، وكتب: "ما أدركه الآن هو أن الفيلم لن يتم إنتاجه حتى تتغير البيئة في هوليوود.. لا أحد في هوليوود يريد أن يكون غريبًا، فلديهم عقلية القطيع، ولا تحتاج قصة فتاة من العبيد السابقين حررت سراح عبيد آخرين هذه العقلية."

تدور أحداث الفيلم حول قصة المناضلة "هاريت توبمان"، والتي كانت رمزا للدفاع عن الحرية والتخلص من العبودية، وكيف تخلصت من عبوديتها بل وساهمت في تحرير العشرات، ذلك وفي خلال بدايات الحرب الأهلية.