وسيم الأسد ينكر التهم الموجهة إليه أمام القاضي

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2025 - 12:15 GMT
وسيم الأسد ينكر التهم الموجهة إليه أمام القاضي
وسيم الأسد ينكر التهم الموجهة إليه أمام القاضي

البوابة - أحيل وسيم الأسد وهو ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد إلى المحكمة تمهيدا لمحاكمته، وذلك في إطار العدالة. 

محاكمة وسيم الأسد

يحاكم وسيم بديع الأسد بتهم أهمها تشكيل مجموعة مسلحة بطلب من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، لإنشاء حواجز عسكرية،  وإشرافه على تمويل مجموعتين مسلحتين بالأسلحة والأموال بالتنسيق مع عميد يدعى غياث دله، وتسليح المنتسبين للمجموعات الرديفة (مليشيات مسلحة) في منطقة المليحة بريف دمشق، حيث بقيت هذه المجموعات مع "الفرقة الرابعة" نحو عام كامل.

كما تورط وسيم الأسد في الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا قرب دمشق عام 2021، ءبالإضافة إلى ممارسة "تفييش" العساكر ونقلهم ضمن القطعات العسكرية وقبض الرشاوى قبل الثورة وبعدها، وعلاقاته بشبكات المخدرات، خاصة مع من يلقب "بإمبراطور المخدرات" نوح زعيتر.

اقرأ أيضا: "حميميم و"طرطوس" ما مصير القواعد الروسية بعد الأسد

وسيم الأسد ينفي التهم 

ما أثار استغراب وغضب الشارع السوري هو إنكار وسيم الأسد لكل الجرائم والتهم الموجة إليه، فيما عبر مغردون على استيائهم من ذلك مؤكدين بأن تاريخ وسيم الأسد تكشف سلسلة من الجرائم المرتبطة به، من بينها استيلاؤه على مقالع في الرحيبة بعد خروج الثوار من القلمون الشرقي عام 2018 واحتفاله بذلك مع الشبيحة في مدينة الضمير، بالإضافة إلى تورطه في الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا عام 2021.

تهم وسيم الأسد

كانت وزارة الداخلية قد نشرت على حسابها في فيسبوك جزءا من التحقيقات المتعلقة بوسيم الأسد، الشخصية الأبرز في تجارة المخدرات والذي يحاكم بالتهم على التهم التالية:

  • تشكيل مجموعات مسلحة بطلب من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، وإنشاء حواجز عسكرية.
  • تمويل وتسليح مجموعات مسلحة بالأسلحة والأموال بالتنسيق مع عميد يدعى غياث دله.
  • الترهيب والتخويف والتسبب بمقتل مدنيين في جرمانا قرب دمشق عام 2021.
  • ممارسة "تفييش" العسكريين (نقلهم ضمن القطعات العسكرية وفرض الرشاوى) قبل الثورة وبعدها.
  • قيادة مليشيات محلية رديفة للجيش في اللاذقية.
  •  الدعوة لتشكيل مليشيات طائفية لدعم النظام السوري.
  • الاستيلاء على مقالع في الرحيبة بعد خروج الثوار من القلمون الشرقي عام 2018.

المصدر: وكالات