توجهت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد عبر حسابها على "إنستغرام" هذا الأسبوع لتشرح بالتفصيل معاناتها مع القلق.
شاركت بيلا حديد مقطع فيديو للنجمة الشابة ويلو سميث تتحدث عن عدم شعورها "بالرضا الكافي" في بعض الأحيان، جنبًا إلى جنب مع سلسلة صور سيلفي وهي تبكي، وكتبت: "أحبك وأحب كلماتك، لقد جعلني هذا أشعر بقليل من الوحدة وهذا سبب رغبتي في نشر هذا".
وأضافت حديد: "هذا إلى حد كبير ما أمر به يوميًا، كل ليلة لبضع سنوات حتى الآن، وسائل التواصل الاجتماعي ليست حقيقية. لأي شخص يكافح ، يرجى تذكر ذلك."
وتابعت حديد، البالغة من العمر 25 عامًا: "في بعض الأحيان، كل ما عليك سماعه هو أنك لست وحدك. لذا ، مني لك، لست وحدك. أحبك، وأراك، وأسمعك. المساعدة الذاتية والأمراض العقلية واختلال التوازن الكيميائي ليس خطًا مستقيمًا ويكاد يكون
مثل دوامة متدفقة من العقبات تأتي صعودًا وهبوطًا ومن جانب إلى الآخر".
وأضافت قائلة: "لكنني أريدك أن تعرفي، هناك دائمًا ضوء في نهاية النفق ودائمًا ما تتوقف الأفعوانية تمامًا في مرحلة ما".
ليست هذه هي المرة الأولى التي تناقش فيها حديد صحتها العقلية مع المعجبين، فقد كانت شفافة بشأن معاركها مع القلق والاكتئاب الشديد منذ أن كانت في سن المراهقة.
في مهرجان فوغ للأزياء في عام 2019، كشفت النجمة الشابة أنها واجهت أيام بكت فيها كل صباح عندما بدأت مسيرتها المهنية لأول مرة في سن 17، وقالت: "كنت أبكي أثناء استراحات الغداء، وأبكي قبل النوم، كنت غير مستقر عاطفيًا لفترة من الوقت عندما كنت أعمل 14 ساعة في اليوم لمدة أربعة أشهر متتالية عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري. أعتقد أنني أردت فقط أن أتنفس قليلاً. وهكذا وضعت نوعًا ما في دوامة ".
أشاد عدد من المشاهير، بما في ذلك جيجي حديد، بانفتاح بيلا حول معاناتها مع الصحة العقلية، وكتبت: "أحبك".
