شركة ميناء حاويات العقبة تعلن عن انتهاء أعمال الجزء الأول من مشروع المرحلة الثانية لتوسعة الميناء في الموعد المحدد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 مارس 2013 - 04:38 GMT

ميناء حاويات العقبة
ميناء حاويات العقبة

أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن وما حوله، عن انتهائها من تنفيذ أعمال الجزء الأول من مشروع المرحلة الثانية لتوسعة رصيف الميناء بنجاح، وذلك ضمن مؤتمر صحفي عقدته في الحادي عشر من شهر آذار للعام الحالي 2013.

وكان المؤتمر الصحفي قد عقد في مقر شركة ميناء حاويات العقبة في مدينة العقبة برعاية الدكتور كامل محادين، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس مجلس إدارة شركة ميناء حاويات العقبة ، وإلى جانبه كل من بيدر سونديرجارد، المدير الإقليمي لشركة إي بي إم لمحطات الحاويات، وعطوفة المهندس غسان غانم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، وسورين هانسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، فضلاً عن مجموعة من أعضاء الفريق الإداري لشركة ميناء حاويات العقبة وممثلي وسائل الصحافة.

وفي تصريح له حول هذا الشأن خلال المؤتمر، قال الدكتور كامل محادين، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ورئيس مجلس إدارة شركة ميناء حاويات العقبة، بأن مشروع توسعة رصيف الميناء يعتبر بمثابة خطوة هامة تحمل في طياتها الكثير من المنافع لمدينة العقبة، ذلك لما له من تأثيرات إيجابية ستطال العديد من النواحي ليفتح المزيد من الآفاق خاصة فيما يتعلق بالناحية الاستثمارية في المدينة، مبيناً أن المشروع سيسهم أيضاً بتوسيع خطوط النقل البحري واستقطاب العديد من الخطوط الملاحية العالمية، ما سيؤدي بدوره لبلوغ مستويات أعلى من الإنتاجية والوفورات في التكاليف من خلال رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال ومناولة بضائع المملكة وزيادة كفاءة التشغيل وتعزز قدرات ميناء الحاويات، هذا فضلاً عما سيسهم به من تنشيط للحركة التجارية وتسريع وتيرتها.

وأوضح الدكتور محادين بأن مشروع التوسعة سيثمر عن تعزيز مكانة مدينة العقبة كبوابة للخدمات اللوجستية في المملكة والمنطقة، وكمركز رئيس للنقل متعدد الوسائط، وتحويلها لمركز استثماري اقليمي مفضل ووجهة تجارية مثلى لنقل البضائع، مؤكداً على أن مشروع التوسعة يأتي في وقت مثالي سيسهم خلاله في تغذية الحركة التجارية والاقتصادية لمدينة العقبة التي تتمتع بأهمية بالغة لموقعها الاستراتيجي في قلب منطقة المشرق العربي، وكونها تتميز ببيئتها الاجتماعية والسياسية المستقرة.

واختتم الدكتور محادين حديثه بالإشارة إلى أن أعمال التطوير والتحديث الجارية في مرافق الميناء تندرج ضمن خطط الشركة الاستراتيجية المتعلقة بتوسعها ونموها، مشدداً على التزام شركة ميناء حاويات العقبة تجاه تقديم أفضل وأرقى مستوى من الخدمات لعملائها.

ومن جانبه، أكد سورين هانسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة في معرض حديثه على أن نجاح الشركه في استكمال الجزء الأول من مشروع المرحلة الثانية لتوسعة رصيف الميناء وتطوير بنيته التحتية، مستهدفة توسعة الرصيف بطول 200 متر وتسليمها في الوقت الذي تم تحديده سابقاً دون أي تأخير، إلى جانب تعزيز أصوله من الرافعات الجسرية، معلناً عن وصول رافعتين جسريتين حديثتين "STS"، وأربع رافعات جسرية مطاطية نوع RTG.

وأشار هانسين إلى أن شركته هدفت من تنفيذ مشروع توسعة الرصيف للوصول إلى ما يقارب ضعف طوله الحالي بهدف رفع إنتاجية الحاويات السنوية إلى 1.5 مليون وحدة مكافئة، ولتعزيز القدرة الإنتاجية للميناء لتلبية الحركة المتنامية التي يشهدها الميناء، موضحاً بأن الرافعات الجديدة تمتاز بقدرتها على مناولة اثنين وعشرين صفاً من حاويات سفن Post Panamax، بالإضافة إلى قدرة كل منها على إتمام ثلاثين حركة في الساعة الواحدة، وخدمة ثلاث سفن في ذات الوقت، مما يعمل على توفير الكلفة على خطوط الملاحة، وذلك بزيادة معدل الإنتاجية وسعة الميناء.

أما بيدر سونديرجارد، المدير الإقليمي لشركة إي بي إم لمحطات الحاويات الدولية، فقد أبدى فخره بالشراكة المثمرة التي تجمع بين كل من شركة ميناء حاويات العقبة وشركة تطوير العقبة، مؤكداً على أن اختيار مدينة العقبة للاستثمار بها يعد بمثابة قرار استراتيجي هام اتخذته شركته استناداً للإمكانيات العالية والواعدة التي تتمتع بها العقبة، ونظراً لموقعها المميز الذي يقع على مفترق الطرق لأربع دول وثلاث قارات.

وأتبع سونديرجارد بالحديث حول موقع مدينة العقبة، منوهاً إلى حقيقة اضطلاعه بدور محوري في تاريخ النقل الدولي، وحول الإشادة التي حاز عليها مشروع التوسعة وما تم ضمنه من تحسينات من قبل شركات الشحن والتجار والمزودين وغيرهم من الأطراف المعنية الأخرى. وأنهى سونديرجارد حديثه والمؤتمر الصحفي بالتأكيد على أن مشروع التوسعة سيضمن تعزيز الطاقة الاستيعابية للميناء لخدمة أسواق المشرق العربي والسوق العراقية، ومواءمة المتطلبات المتنامية لهذه الأسواق بما يتناسب مع الحجم المتوقع لها، هذا بالإضافة إلى ما سيسهم به من تمكين خطوط الشحن والملاحة لتحديث سفنها، وبالتالي رفع المزايا والقدرة التنافسية لمدينة العقبة، وما سيثمر عنه من تأثيرات إيجابية ومنافع ستعود على المستهلكين النهائيين، مع توسيع فرص وإمكانيات خدمة أسواق أخرى جديدة من أسواق الشرق الأوسط على البحر الأحمر، مما سيساعد بدوره في تنفيذ خطط الشركة الرامية ويضيف إضافة نوعية لمفهوم المراكز الإقليمية والعالمية للأعمال والبوابة المستدامة للعالم إلى الأردن وما حوله.

ومما يشار إليه بأن شركة ميناء حاويات العقبة كانت قد تمكنتمن تسجيل تحسن ملحوظ في حركة الحاويات المكافئة المتداولة عبر الميناء، محققة خلال  العام الماضي 2012 زيادة بنسبة 16%.

خلفية عامة

شركة ميناء حاويات العقبة

تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن