موانئ دبي العالمية تفوز بعدد من الجوائز المرموقة منها جائزة صكوك الدرجة الاستثمارية/صفقة الصكوك للعام من جوائز الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2016

فازت "موانئ دبي العالمية"، المحفز الرائد للتجارة العالمية، مؤخرأ بعدد من الجوائز المرموقة التي تكرس نجاحها في إصدار صكوك جديدة في مايو الماضي بقيمة 1.2 مليون دولار.
فقد اختارت مجلة أخبار التمويل الإسلامي الرائدة "آي أف أن" صكوك موانئ دبي العالمية للفوز بجائزة "صفقة العام" من بين حوالي 40 مرشح لدورها في إدخال مفاهيم جديدة إلى سوق المال من خلال طرح أول هيكلية لصكوك الوكالة مستندة إلى طاقة المناولة الإجمالية في قطاع الموانئ العالمي.
كما قامت المجلة بتسمية موانئ دبي العالمية الشركة الرائدة في دبي تقديرا لإنجازاتها في طرح الصكوك ومنها أكبر طرح لشريحة "صكوك شركة في دول مجلس التعاون الخليجي" منذ عام 2014 وغيرها من الإصدارات.
كما حصدت موانئ دبي العالمية جائزة "صكوك الدرجة الاستثمارية/صفقة الصكوك للعام" خلال حفل جوائز الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2016 الذي أُقيم في دبي مؤخرا.
وتعتبر هذه الفعالية التي تنظمها مجموعة "جي إف سي الإعلامية" الوحيدة منذ عام 2010 التي تكرم وتحتفي بأفضل أداء في أسواق رأس المال التقليدية والإسلامية الشرق أوسطية. ويتم اختيار الفائزين بناء على نتائج تصويت لجنة من أكثر المستثمرين العالميين تأثيرا في قطاع الخدمات المصرفية والتمويل، والذين يتمتعون معا بنحو 1000 عام مجتمعة من الخبرة في هذا المجال.
وتلقت "موانئ دبي العالمية" هذه الجائزة المرموقة تقديرا لنجاحها بإصدار صكوك بقيمة 1.2 مليار دولار في مايو من العام الفائت تبلغ فترة استحقاقها 7 سنوات تم إدراجها على بورصة ناسداك دبي، البورصة المالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتعد هذه الخطوة أكبر إصدار للصكوك المؤسسية في الشرق الأوسط منذ عام 2014، وأول عرض عطاء للصكوك في المنطقة وأول هيكلية لصكوك الوكالة مستندة إلى طاقة المناولة الإجمالية في قطاع الموانئ العالمي.
وبالمناسبة، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية": "يأتي فوزنا بهذه الجائزة المرموقة ليؤكد مجددا ثقة المجتمع المالي الدولي بجهودنا الرائدة في أسواق رأس المال بالمنطقة. كما أن الطلب الكبير على صكوكنا من قبل المستثمرين دليل واضح على قوة وصلابة الأسس التي يقوم عليها اقتصاد دبي والإمارات والتوقعات الإيجابية لمسار نمو موانئ دبي العالمية وتصنيفاتها الإئتمانية، وأنا أتطلع لاستمرار دعمهم لأعمالنا في إطار مساهمتنا في تحقيق أهداف مبادرة «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في بداية عام 2013 لخدمة المصالح الوطنية وتسريع وتيرة تنويع الاقتصاد استعدادا لمرحلة ما بعد النفط".
وأضاف بن سليم:" وعلى خلفية إصدار الصكوك الجديدة، أكملنا عرض الشراء الأول من نوعه في المنطقة ونواصل مساعينا لوضع معايير جديدة لتطوير سوق الصكوك ومكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي العالمي".
وكانت موانئ دبي العالمية قد أعلنت في أغسطس الماضي عن تحقيق نتائج مالية قوية من محفظة أعمالها العالمية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 والمنتهية في 30 يونيو 2016 حيث نمت العائدات بنسبة 10.2% على أساس التقارير المحاسبية فيما نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 27.2% وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك %56.2، محققة أرباحا عائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل بلغت 608 مليون دولار بزيادة 50.2 % وعائدات للسهم الواحد بلغت73.2 سنتا أمريكيا.