موانئ دبي العالمية تطلق أول كتاب تعليمي احتفاءاً بشهر القراءة الوطني

في خطوة جديدة تؤكد على أهمية الاستثمار في تنمية الإنسان ورفع مستوى الوعي بالتجارة والأعمال، واحتفاءاً بشهر القراءة الوطني، أطلقت موانئ "دبي العالمية – إقليم الإمارات" كتابها الأول بعنوان: "موانئ دبي العالمية قصة نجاح"، الذي تم اعتماده في المدارس الحكومية والخاصة لتعريف الطلاب بعالم الخدمات اللوجستية والتجارة العالمية. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة رافلز الدولية بحضور محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات.
يستهدف هذا العمل الطموح طلاب المراحل التعليمية من الصف السادس وحتى العاشر، ويوضح لهم كيفية عمل سلسلة التوريد العالمية، مستخدماً أسلوب السرد القصصي، ليحكي قصة ناشر الكتب الشاب "سعيد" الذي يدير عمليات الشحن لأكثر من خمسة ملايين كتاب من دولة الإمارات إلى مجموعة من الدول العربية.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، قال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات:
"إننا أمام أول كتاب رسمي يتناول تاريخ وقصة نجاح موانئ دبي العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يوسع مدارك أطفالنا في المدارس، ويتيح لهم فرصة التعرف على خيارات وظيفية في مجموعة متنوعة من المجالات. ولا شك أن الاستثمار في العنصر البشري هو استثمار في مستقبل دولة الإمارات، وهو حجر الأساس لكثير من الجهود المستمرة التي تقودها حكومة دولة الإمارات – من التنويع الاقتصادي إلى التوطين – الأمر الذي يساعد على خلق جيل جديد من قادة الأعمال الإماراتيين. كما أن توسيع مدارك هؤلاء الطلاب خلال مرحلة الدراسة يمكنهم من اختيار المسارات الوظيفية الأفضل لهم في المستقبل، كما يفسح المجال للمواهب الإماراتية للدخول في قطاعات متنوعة وضمن تخصصات مختلفة".
وأضاف: "يأتي إطلاق الكتاب احتفاءاً بشهر القراءة الوطني في شهر مارس والذي يُظهر للطلبة اليافعين في مدارس الإمارات الأهمية المحورية لكيانات ومرافق عملاقة مثل الميناء والمنطقة الحرة لجبل علي وغيرها من مناطق الأعمال، والاطلاع على إسهاماتها في رفد اقتصاد وطننا الغالي".
يأتي إصدار الكتاب كجزء من "البرنامج العالمي للتعليم" الذي أطلقته "موانئ دبي العالمية" في العام 2016 بهدف تعريف الأطفال على عالم الموانئ والعمليات اللوجستية والمجالات المرتبطة بهذه الصناعة، حيث إن هذه الموضوعات غالبًا لا يتم تغطيتها بالقدر الكافي في المناهج التعليمية في كثير من البلدان.
يهدف "البرنامج العالمي للتعليم" لمشاركة متطوعين من موظفي موانئ دبي العالمية في تثقيف 34,000 طفل من سن 8 – 14 عاماً عبر شبكة الموانئ والمحطات العالمية المنتشرة في 40 دولة، والتي تشمل كلاً من الهند، والسنغال، والمملكة المتحدة، والأرجنتين، والفلبين.