مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال للمرة الأولى: دراسة المدير التنفيذي في الأردن لإصلاحات الموازنة في المملكة تعرض نتائج متفاوتة

قرابة ثلثي المديرين التنفيذيين الذين تمت مقابلتهم لافتتاح إصدار مقياس الأعمال : كان لدراسة المدير التنفيذي في الأردن و التي قامت بتنفيذها مجموعة أكسفورد للأعمال توقعات ايجابية للأشهر القادمة ، بالرغم من أن هناك نسبة اعلي شعرت أن ثقة المستثمر لم تعد تتحسَن .
جزءا" من دراسته التي قام بها على الأردن ، و التي تم التوصُل إليها في أواخر 2017، قامت الأبحاث العالمية و شركات الاستشارات بسؤال مائة من المديرين التنفيذيين من مختلف الصناعات سلسلة واسعة من الأسئلة وجها" لوجه و الهدف من ذالك هو قياس معنويات الشركات . نتائج هذه الدراسة يمكن مشاهدتها الآن كاملة على هذا الرابط
https://oxfordbusinessgroup.com/blog/oliver-cornock/obg-business-barometer-jordan-ceo-survey-2018.
من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع ، 63% وصفوا توقعاتهم لأوضاع السوق المحلي بالايجابية أو الايجابية جدا" . نسبة مشابهة 62% يعتقدون أن مستوي الشفافية للبدء بمشروع أو عمل عالية أو عالية جدا" مقارنة" بالأسواق في المنطقة.
مع ذالك ، مجموعة بنسبة 70% قالوا لمجموعة أكسفورد للأعمال أنهم يعتقدون أن ثقة المستثمر في الاقتصاد إمَا أنها لا تتحسَن أو بالتأكيد لا تتحسَن .
إشارة أخرى على أن جهود إصلاح ميزانية الحكومة تولد نتائج متفاوتة، ما يقارب ثلاثة أرباع الذين تمت مقابلتهم (73%) أشاروا بان بيئة الضرائب الحالية في الأردن غير منافسة أو غير منافسة بشكل كبير على الصعيد العالمي.
تعليقا" على النتائج في مدونته ، اوليفر كورنوك، رئيس تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال و مدير تحرير للشرق الأوسط ، قال انه على الرغم من أن الأردن لطالما كانت معروفة" تقليديا" باستقرارها ، فان الاحتجاجات الأخيرة ضد الزيادات المقترحة في الضرائب و الإصلاحات التي فرضها صندوق النقد الدولي قد بلغت ذروتها باستقالة رئيس الوزراء هاني الملقي و ذالك باليوم الرابع من حزيران.
قد نوَه قائلا" : "لا زال من السابق لأوانه القول بأن ما قام به الملك عبدا لله الثاني بن الحسين بتعيين عمر الرزاز –وزير التعليم السابق المحترم على نطاق واسع و اقتصادي البنك الدولي السابق- ليقوم بتشكيل حكومة جديدة كرئيس وزراء سيرضي المتظاهرين . لكن بلا شك هذا تطور مثير للقلق بالنسبة لدولة معروفة بعدم وجود الدراما السياسية فيها
أضاف كورنوك ان الموازنة بين الكتب و تشجيع النمو في الوقت الذي لا تزال فيه الموارد المالية الوطنية تحت ضغط كبير لن يكون سهلا" ، رغم أن القطاع الخاص في الأردن قوي نسبيا" مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة
وقال أيضا" : " أن لدى الحكومة الجديدة مهمة لا تحسد عليها تتمثل في تحقيق هدف لم تنجح الحكومة السابقة في تحقيقه و هو تنفيذ الإصلاح الاقتصادي الذي يرضي الجهات المتبرعين من صندوق النقد الدولي، مجتمع الأعمال و الشعب الأردني على حد سواء.
تقييم كورنوك المتعمق لنتائج الاستبيان موجود على مدونة محرر مجموعة أكسفورد للأعمال ، بعنوان ’الحدود المقبلة‘. يستخدم جميع المحررين الإقليميين و الإداريين لمجموعة أكسفورد للأعمال هذا المنبر لمشاركة تحليلاتهم الخبيرة لأحدث التطورات التي تحدث في قطاعات أكثر من ثلاثين سوقا" عالية النمو تغطيها أبحاث الشركة .
مقياس مجموعة أكسفورد للأعمال : تكمن ميزات استطلاع المدير التنفيذي في المجموعة الواسعة من أدوات البحث و الدراسة. ستكون نتائج الاستطلاع عن الأردن متوفرة على الانترنت و طباعة أيضا". كما تجري دراسات مماثلة في الأسواق الأخرى المتواجدة فيها مجموعة أكسفورد للإعمال.
حول مقياس أكسفورد للإعمال
مقياس أكسفورد للأعمال : حقوق الطبع لدراسة المدير التنفيذي للأردن محفوظة.
و قد تم تصميم هذا الاستطلاع لتقييم معنويات الشركات بين مدراء الأعمال ( رؤساء تنفيذيين و ما يعادلهم) و نظرتهم للأشهر الاثني عشر المقبلة. على خلاف العديد من الاستطلاعات التي تكون نتائجها مجهولة ، فان مقياس مجموعة أكسفورد يتم إجراؤه و التوصل إليه وجها" لوجه من قبل موظفي المجموعة ، عبر مجموعة كاملة من الصناعات ، أحجام الشركات و التخصصات الوظيفية.
يعتمد مقياس مجموعة أكسفورد للإعمال على بيانات من الشركات ذات الإيرادات ضمن المعايير التالية ، من بين أمور أخرى:
- 88% من الشركات التي شملتها الدراسة كانت خاصَة
- 27% من الشركات التي شملتها الدراسة كانت عالمية
- 33% من الشركات التي شملتها الدراسة كانت إقليمية
- 54% من الشركات التي شملتها الدراسة كانت محلَة
البيانات التي تم الحصول عليها تساعد في تحليل الميول و المعنويات لبلد بشكل فردي، إقليمي و عالمي أيضا". إضافة إلى ذالك، يمكن تصوٌر المقارنات بين الدول بشكل فردي و إقليمي . يتم عرض النتائج إحصائيا" ضمن الرسوم البيانيَة و مناقشتها بمقالات مكتوبة من قبل المحررين الإداريين لمجموعة أكسفورد للأعمال .
مجموعة أكسفورد للأعمال تقوم بتوفير هذه الدراسة، الرسوم البيانية و التحليلات المصاحبة لها من مصادر موثوقة ، للمعلومات فقط.
مجموعة أكسفورد للأعمال لا تتحمل أي خسارة، مالية أو غير ذالك، يتكبَدها أي شخص أو منظمة تستخدمها . لمزيد من المعلومات حول محتوى الاستطلاع ، الرجاء التواصل مع : اوليفر كورنوك ، رئيس التحرير، الشرق الأوسط ocornock@oxfordbusinessgroup.com
اذا كنت ترغب في إعادة إنتاج أي عنصر من عناصر الاستطلاع ، رسوم بيانية و تحليلات مصاحبة ، الرجاء التواصل على:
mdeblois@oxfordbusinessgroup.com.
أي إعادة إنتاج و نسخ غير مصرح به يعتبر انتهاكا" لحقوق الطبع.
لمزيد من التفاصيل حول مجموعة أكسفورد للأعمال و كيفية الاشتراك في نشراتنا حول ذكاء الأعمال على نطاق واسع، يرجى زيارة الموقع الالكتروني : www.oxfordbusinessgroup.com
خلفية عامة
أكسفورد بزنس جروب
"أكسفورد بزنس جروب" العالمية الرائدة في خدمات النشر والبحوث والاستشارات، سلسلة من الاصدارات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال وجنوب أفريقيا وآسيا،وتوفر "أكسفورد بزنس جروب" من خلال اصداراتها المطبوعة والشبكية تحليلات شاملة ودقيقة تتناول الشؤون السياسية والاقتصادية بما في ذلك القطاع المصرفي وأسواق المال والتأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات، ويصدر "التقرير: البحرين 2011" بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وجمعية التأمين البحرينية والجمعية المصرفية بالبحرين و"بي دي أو" البحرين و قيس الزعبي للمحاماة والاستشارات القانونية.
باتت سلسلة التقارير الاقتصادية والسياسية والاستثمارية السنوية التي تصدرها المجموعة ويقوم بإعدادها فرق عمل من المتخصصين تقيم في الدول المعنية على مدى ستة أشهر؛المصدر الرئيسي للمعلومات حول تلك الدول ذات النمو الاقتصادي المتسارع.
من ناحية أخرى توفر التقارير الإقتصادية الموجزة تحليلات معمقة ومتجددة عن الموضوعات التي تهم آلاف المشتركين في جميع أنحاء العالم، كما توفر الوحدة الاستشارية للمجموعة تقارير تصدر حسب الطلب وتقدم المشورة للشركات العاملة في الأسواق الواعدة وتلك التي تتطلع إلى العمل فيها.