كانون تحتفل بسته عشر عاماً متتالياً من الاستحواذ على أكبر حصة في السوق العالمية لكاميرات العدسة القابلة للتبديل

أعلنت كانون اليوم عن احتفاظ كاميراتها الرقمية ذات العدسة القابلة للتبديل بالحصة الأولى في السوق العالمية لمدة 16 عاماً متتالية[1]بين العامين 2003 و2018، وذلك يشمل الكاميرات الرقمية العاكسة ذات العدسة الأحاديةSLR والكاميرات الرقمية التي لا تحتوي على مرايا.

وتعمل كانون على تطوير مكونات نظام التصوير الرئيس الموجودة في سلسلة EOS من كاميرات العدسة القابلة للتبديل، والتي تشمل مستشعرات الصور CMOS ومُعالجات الصور والعدسات القابلة للتبديل، وفقاً لمبدأ أساسي قوامه "السرعة والراحة والجودة العالية للصور". وتواصل كانون دعم الاحتياجات المتنوعة للعملاء، فتبتكر ضمن هذه السلسلة تشكيلة واسعة من الكاميرات بينها طرز متفوقة عالية الأداء ظلّت محلّ ثقة المصورين المحترفين، وطرز ممتازة للمصورين المبتدئين تتيح الاستمتاع بتصوير عالي الجودة مع مزايا التشغيل السهل. 

وفي العام 2003، مع بزوغ فجر كاميرات SLR الرقمية، قدمت كانون كاميرتها الثورية EOS 300D، التي استحوذت على الحصة الكبرى من السوق العالمية لهذه الكاميرات ومهدت الطريق أمام النمو في سوق كاميرات SLR الرقمية، بفضل سعرها التنافسي وتصميمها المدمج ووزنها الخفيف. واستمرت كانون منذ ذلك الحين في طرح مجموعة من المنتجات البارزة، شملت الطرز الاحترافية من سلسلة EOS-1D وسلسلة EOS 5D، ممهدة الطريق أمام كاميرات SLR للفيديو الرقمي. 

وفي شهر مارس من العام 2018، أطلقت كانون منتجات مثل الكاميرا EOS M50 بلا مرآة وكاميرا DSLRمن طراز EOS 2000D، اللتين تتيحان للمصورين المبتدئين الاستمتاع بسهولة التقاط صور احترافية. وتمكنت كانون مرة أخرى في العام 2018، في إطار سعيها لتوسعة تشكيلة منتجاتها، من الاستحواذ على الحصة الأبرز من السوق العالمية.

وأطلقت كانون في سبتمبر 2018 كاميرا EOS R بلا مرآة، ومزودة بمستشعر كامل الإطار، كجزء من نظام التصوير EOS R، وهو نظام تصوير جديد يتمحور في عمله وتصميمه حول العدسات المتطورة، وذلك سعياً منها وراء توسعة حدود الإمكانيات المتاحة لالتقاط الصور وإجادة التعبير البصري. كذلك أطلقت الشركة في فبراير من هذا العام الكاميرا EOS RP بلا مرآة مع مستشعر بالإطار الكامل، وجاءت متسمة بصغر الحجم وخفة الوزن والتصميم العملي وتعطي جودة تصوير رائعة، كما أعلنت عن تطوير ست عدسات RF ضمن خطتها لتوسعة النظام المبتكر EOS R. 

وتواصل كانون العمل على تحسين تقنياتها المتنوعة في التصوير استناداً إلى تقنيتها البصرية الأساسية، بُغية توسعة النظام EOS وتقويته ليقدّم طرقاً جديدة لالتقاط الصور تكون كفيلة بتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتنوعة لمختلف المصورين، وتعزيز ثقافة التصوير الفوتوغرافي والفيديو المتنامية باستمرار. 

وأعرب فنكاتاسوبرامانيان هاريهاران مدير وحدة الأجهزة المخصّصة للمستهلكين لدى شركة كانون الشرق الأوسط، عن فخر كانون بتقديم تشكيلة واسعة من الكاميرات التي تتيح للجميع "طرقاً متنوعة وخلاّقة في التقاط الصور"، قائلاً إن من شأن ذلك "تمكيننا من أن نكون علامة التصوير التجارية الأبرز في سوق الشرق الأوسط"، وأشاد بما وصفه بـ "الإقبال المتزايد على التقنيات وأنظمة الكاميرات الجديدة"، التي أكّد أنها تتأتّى من خلال "مواصلة الارتقاء بمعايير الابتكارات البصرية وصناعة التصوير، من الكاميرات المدمجة الخفيفة التي تتيح المرونة في التعامل مع العدسات الثابتة، إلى كاميرات DSLR والكاميرات العاملة بلا مرايا والمزودة بأحدث التقنيات والمزايا الاستثنائية".

يمكن زيارة الموقع https://en.canon-me.com/cameras/interchangeable-lens-cameras لمزيد من المعلومات عن كاميرات العدسة القابلة للتبديل من كانون.