شرطة دبي تكرم جمارك دبي في الملتقى السنوي الخامس للموردين والمقاولين ومقدمي الخدمات

كرمت شرطة دبي، دائرة جمارك دبي خلال الملتقى السنوي الخامس للموردين والمقاولين ومقدمي الخدمات، وذلك لجهود الدائرة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات مع شرطة دبي. أقيم الملتقى بتاريخ 26 مارس في فندق انتركونتنينتال بالفيستفال سيتي. وقدم اللواء عبد الرحمن محمد رفيع مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات لوحة التكريم إلى السيد خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي، بحضور اللواء محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات. وقال السيد خليل صقر :" نرى في شرطة دبي شريكاً استراتيجياً هاماً ونفخر بالجهود المبذولة لتحقيق تعاون مثمر وتبادل الخبرات معها والتي تهدف إلى تحقيق الاستفادة المتبادلة للطرفين. ويسعدنا أن نعمل جنباً إلى جنب لتطوير العمل في الدائرتين". كما أعرب السيد خليل عن سعادته لكون جمارك دبي واحدة من أربع دوائر حكومية تحصل على هذه اللوحة التكريمية، مشددا على أهمية التعاون المتبادل من أجل النهوض بالمجتمع، مشيرا إلى إلى أن العمل المشترك والدعم المستمر هو عامل أساسي يساعد في تحقيق رسالة جمارك دبي في حماية المجتمع ودعم التجارة والاقتصاد من خلال التسهيل والالتزام. هذا ويمثل الملتقى السنوي الخامس للموردين والمقاولين ومقدمي الخدمات، منصة فريدة يتلاقى من خلالها عدد من المسؤولين من المؤسسات الحكومة والخاصة لبحث الإنجازات والأهداف، وهو كذلك فرصة مناسبة للشركاء الاستراتيجيين للالتقاء وتعزيز العلاقات المؤسسية فيما بينهم.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.