دبي للثقافة تنظم باقة من الفعاليات التراثية والتقليدية احتفالاً بعيد الأضحى

احتفالاً بحلول عيد الأضحى المبارك، شاركت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، ممثلة بكل من المدرسة الأحمدية وبيت التراث، في فعاليات العيد في دبي التي أقيمت بين الساعة الثالثة ظهراً والسابعة مساءً، بدءاً من 4 أكتوبر والمستمرة لغاية 10 أكتوبر 2014.
وبهذه المناسبة، تم تزيين واجهات كل من المدرسة الأحمدية وبيت التراث بالتصاميم التراثية التي تتجسد بوحدات الإضاءة التقليدية الملونة، التي تعرف بـ"الليتات". وتضمنت الفعاليات التي تنظمها "دبي للثقافة" باقة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك استقبال الزوار بالعطور وبالبخور وأصول الضيافة العربية عبر تقديم التمور والقهوة العربية. كما أقيمت عروض حية للحرف التقليدية، مثل التلي وصناعة البراقع والسعفيات وحياكة ملابس العروس ونقش الحناء من قبل حرفيات يقدمن هذه العروض أمام الزوار لتعريفهم بالصناعات التقليدية الإماراتية.
كما شهدت المدرسة الأحمدية وبيت التراث توزيع العيديات على الزوار خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث تتطلع "دبي للثقافة" من خلال هذه الفعاليات إلى المساهمة بدور جوهري في إثراء معارف سكان المدينة وزوارها المتوافدين إليها من كافة أنحاء المنطقة والعالم بغنى النسيج الثقافي المتفرد للدولة، وعراقة عاداتها وتقاليدها المتجذرة في التاريخ.
وتلتزم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي العريق، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية البنّاءة لما فيه خير وفائدة لمواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.