دبي للثقافة تحتفل بيوم الطفل الإماراتي في صندوق القراءة

في إطارة الدورة الثالثة من مبادرة "صندوق القراءة" التي تقام تحت شعار "جيل يقرأ.. حضارة تشرق" في "دبي فستيفال سيتي مول"، وتتزامن مع شهر القراءة الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفلت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، ممثلة بفروع مكتبة دبي العامة، بيوم الطفل الإماراتي الذي صادف يوم 15 مارس بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل.
وكان الهدف من هذه الفعالية وما اشتملت عليه من أنشطة، نشر التوعية بين كافة شرائح المجتمع الإماراتي والمقيمين حول حقوق الطفل، وأهمية دوره في بناء المستقبل. وتضمنت الفعالية ورش قرائية، "ورشة مفاتيح السعادة"، ومجموعة من الورش الفنية، مثل ورشة "قص ولصق" وورشة "ترميم الفخار"، كما تم تنظيم جلسة حوارية حول الطفل الإماراتي.
وبفضل تنوع ورش العمل الموجهة للأطفال في هذا اليوم، فقد شهدت المناسبة إقبالاً كبيرًا، حيث شارك الكثيرون منهم مع ذويهم والمشرفين على الفعالية في مختلف الورش الهادفة، إضافة إلى انخراطهم في أنشطة "صندوق القراءة"
وفي هذا الصدد يذكر أن مبادرة "صندوق القراءة" اكتسبت حضوراً كبيراً لتزامنها مع مناسبات عديدة، منها يوم الطفل الإماراتي، واليوم العالمي للسعادة، ويوم الأم العالمي، حيث تنظم برامج مخصصة لهذه المناسبات. وعلاوة على ذلك، فقد اشتملت على جملة من الأنشطة التي تستهدف تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع.
يشار أن مبادرة "صندوق القراءة" حصلت على جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات عن فئة أفضل مشروع متميز عمل على تشجيع القراءة وتنمية المعرفة في المجتمع، وذلك خلال المؤتمر السنوي الثامن والعشرين الذي أقيم في القاهرة العام الماضي.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.