حق الليلة مناسبة شعبية تغمر جمارك دبي بفرحة الاحتفال بالتراث

بيان صحفي

تاريخ النشر: 30 أبريل 2018 - 10:59 GMT

خلال الحدث

انطلاقاً من حرصها على إحياء المناسبات الاجتماعية والتراثية والحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة، احتفلت جمارك دبي بعدد من الفعاليات المختلفة مواكبة لهذه المناسبة، حيث شارك أطفال حضانة الدائرة في المناسبة من خلال توزيع بعض الحلويات والأطعمة الشعبية الخفيفة المعُدة لـ " حق الليلة " إضافة إلى بعض المنتجات التراثية التي وضعها في صناديق خشبية تحمل الطابع التراثي القديم.

وقد استقبل أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي والمدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات أطفال الحضانة الذين قدموا هدايا " حق الليلة " في جو أسري يحمل بين طياته الاعتزاز بالهوية الوطنية لمثل هذه المناسبات، كما تم توزيع مجموعة من الهدايا على المسافرين القادمين إلى الدولة عبر مبنى المسافرين 2 بمطار دبي الدولي، وذلك بالتعاون مع إدارة عمليات المسافرين، واستقبالهم بالهدايا التراثية المتنوعة على شكل تصاميم مختلفة من " البُقشة والكوار" وذلك تعزيزاً للتراث الشعبي الأصيل ودعما للهوية الوطنية بهذا اليوم.

ويُعد الاحتفال بحق الليلة موروثاً شعبياً إماراتياً يساهم في دعم قيم الحُب والخير بين المجتمع الإماراتي لاسيما الأطفال منهم، وما تبثه هذه المناسبة بالبهجة في نفوس الصغار والكبار، لتترسخ لديهم مشاعر الفخر والاعتزاز بهويتهم وتراثهم الوطني والحفاظ على عادات وتقاليد الآباء والأجداد.

هذا وقد احتفلت عدد من الإدارات والمراكز الجمركية بالدائرة بفعاليات متنوعة أدخلت البهجة والسرور على قلوب الموظفين والعملاء، حيث تضمنت الفعاليات فقرات تراثية ولوحات فولكلورية شملت عرض للمنتجات التراثية التي تمزج بين عبق الماضي وأصالة الحاضر، حيث أقيم "دكان حق الليلة " في مركز خدمة العملاء بميناء راشد وعرض منتجات مختلفة.

هذا أيضا بالإضافة إلى توزيع فريق غيّاث التطوعي بالدائرة عدد 400 هدية " حق الليلة " لأطفال نزلاء المؤسسات العقابية والاصلاحية في دبي لإدخال البهجة على قلوبهم ومشاركتهم هذه المناسبة.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.