جمارك دبي تحفر 30 بئراً في مناطق مختلفة من العالم خلال رمضان

استجابة لمبادرة سقٌيا الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- بتوفير مياه الشرب النظيفة لخمسة ملايين شخص حول العالم عن طريق حفر الآبار وتوفير المضخات وتزويد المناطق المحتاجة بأدوات تنقية المياه، بادرت جمارك دبي بإطلاق حملة خيرية عبارة عن حفر 30 بئراً خلال شهر رمضان المبارك بواقع بئر واحد يومياً، من خلال جمع تبرعات من الموظفين الحريصين على المشاركة في الحملة الخيرية التي بدأت في الدائرة اعتباراً من اليوم، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل الذي يُعد موسماً لزيادة العبادات والطاعات والصدقات.

وقال سعادة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي: إننا حرصنا على اطلاق الحملة الخيرية استجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معرباً عن سعادته للتجاوب الكبير من الموظفين لحظة إطلاقه صباح اليوم ( الأربعاء ) وإقبالهم عليها لما في ذلك من فوائد جمة للمتبرع وللأشخاص المستهدفين من الحملة الخيرية، إذ حرص موظفي المبنى الرئيسي للدائرة والمراكز الجمركية على تسليم التبرعات فور تجميعها منذ الساعات الأولى من اطلاقها، مؤكداً بأن الإحسان في بذل الماء لمن يحتاج إلى شربه، وتمكينه منه، يُعد فعلٌ عظيم، وله ثوابٌ جزيل، فهو مادة الحياة، وبه حياة المخلوقات، وقد جعل الله تعالى من الماء كلَّ شيء حيّ.

وأوضح سعادته بأن الماء هو النعمة الكبرى والمنّة العُظمى التي أنعم الله بها على بني البشر، فيه أقام حياتهم، وقسم أرزاقهم، ومنه خلقهم، وجعل سقياه من أفضل الأعمال والقربات التي يتقرب بها العبد إليه سبحانه وتعالى، وذلك لشدة حاجة الناس إلى الماء، وعدم استغنائهم عنه، وأضاف أن جمارك دبي حريصة على اطلاق مبادرات إنسانية واجتماعية متنوعة، مواكبة لمسؤوليتها المجتمعية وتجاوباً مع المبادرات الانسانية في الدولة.

وأضاف: بأنه تم الاتفاق مع عدة جمعيات خيرية في الدولة لتنفيذ لحملة جمارك دبي لحفر 30 بئراً للمناطق الأكثر احتياجاً لمياه الشرب، والتي تشمل مناطق عدة في أفريقيا وآسيا، حيث أن المؤسسات الخيرية لها خبرة ودراية كاملة بالمناطق الاكثر احتياجاً لمياه الشرب، مقدماً شكره وتقدير لهذه الجهات التي دائماً ما تتعاون مع الدائرة خلال تنفيذ المبادرات الإنسانية والخيرية وحرصها إلى إيصال التبرعات إلى مستحقيها.

وذكر مدير جمارك دبي أن الدائرة تولي قضية المسؤولية المجتمعية أهمية كبرى ضمن أهدافها الاستراتيجية، جنبا إلى جنب مع المهام الاقتصادية والأمنية المنوطة بها، وأنها تعمل على دمج القضايا الاجتماعية والبيئية في عملها، وكان لإسهاماتها المجتمعية على مدى السنوات الماضية انعكاسات طيبة.