جمارك دبي تحتضن أكثر من 1000 بحار ونوخذة على سفرة الخير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 مارس 2017 - 10:31 GMT

البحارة والنوخذة والعمل بخور دبي خلال مبادرة سفرة الخير
البحارة والنوخذة والعمل بخور دبي خلال مبادرة سفرة الخير

نظمت جمارك دبي مبادرة سفرة الخير، التي استهدفت أكثر من ألف شخص من فئة البحارة والنوخذة والعمال وأصحاب السفن الخشبية التقليدية في منطقة خور دبي، وذلك تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عام الخير.

 وجاء تنفيذ المبادرة بالتعاون المشترك ما بين المراكز الجمركية الساحلية وفريق التطوع في جمارك دبي، بهدف تعزيز التواصل الإنساني مع العمال في منطقة خور دبي ومواكبة النهج الإنساني الذي أسس له الآباء المؤسسين، ودعم قيم دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الموظفين.

وتعد سفرة الخير التي سوف تنظم على مدار العام في جميع المراكز الجمركية بدبي، وبدأت في مركز جمارك خور دبي وشارك فيها 30 متطوعاً ومتطوعة، إحدى المبادرات العشر التي أطلقتها جمارك دبي في عام الخير، والتي اعتمدتها الدائرة من أصل 160 فكرة طرحت خلال جلسات عصف ذهني نظمتها الدائرة على مستوى الإدارات خلال الفترة الماضية، حيث سيتم تنفيذها على مدار عام 2017، وذلك لدعم توجهات دولة الإمارات في مجالات المسؤولية المجتمعية.

وتعتمد جمارك دبي في خططها الاستراتيجية أسس ومنهج مستدام يحقق الرؤية الحكومية بأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم، وأن يكون مجتمع الإمارات متلاحماً ومتماسكاً، وهذا ما ًيعكس التزام الدائرة بمعايير التميز في المسؤولية المجتمعية سواء من ناحية المنهجية والممارسة والأداء، وذلك تماشياً مع سياسة الحكومة الرشيدة وتوجيهاتها، كما عمدت جمارك دبي إلى الالتزام بمعايير التميز في الاستدامة المؤسسية لتحقيق الاستدامة في العمل الخيري والإنساني، ومواكبة توجيهات القيادة الرشيدة، والمبادرات المستدامة في مجال المسؤولية المجتمعية.

وقدمت الدائرة مقترحات مستدامة تخدم المجتمع وتنتج عنها مبادرات نبيلة تدعم رؤية القيادة ومساعيها لوضع إطار تنموي مستدام للخير في الإمارات لتتواصل عبره مسيرة العطاء جيلاً بعد جيل.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن