تمكين تدعم 17 منشأة للمشاركة في معرض المجوهرات العربية 2012

ضمن برنامج ترويج، أعلنت تمكين دعم مشاركة 17 مؤسسة بحرينية في مجال تجارة المجوهرات والذهب للدورة الحادية والعشرين لمعرض المجوهرات العربية 2012، وهو يعتبر من أضخم معارض المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط والذي من شأنه أن يتيح للمؤسسات المشاركة فرص استثمارية جديدة من خلال عرض آخر منتجاتهم الخاصة بالجواهر والذي تعتبر فناً مترسخاً في تراث وثقافة البحرين. كما ساهم برنامج ترويج بمشاركة 45 مؤسسة في معرض المجوهرات العربية منذ 2010 بمبلغ قدره 231 ألف دينار بحريني.
ويعتبر برنامج ترويج أحد البرامج الرئيسية المقدمة ضمن برنامج دعم تطوير المؤسسات - الذي تقدمه تمكين في إطار هدف سعيها إلى تطوير فعالية المؤسسات البحرينية ودعم القطاع الخاص، وذلك من خلال دعم المؤسسات المشاركة في أهم المعارض المحلية والإقليمية والدولية.
من جهته قال مدير أول دعم القطاع الخاص في تمكين السيد محمد بوجيري: "يمثل معرض المجوهرات العربية فرصة فريدة للمؤسسات البحرينية من خلال إبراز الصناعة البحرينية التي تتميز بين المنتجات الأخرى، وضمن إطار هدفنا لزيادة إنتاجية ونمو المؤسسات، يسرنا أن نكون جزءاً يسهم لمساعدة هذه المؤسسات لإستغلال هذه الفرصة النوعية".
وعلق السيد محمد حسين المعلم، المدير التنفيذي لمجوهرات السراج، على مشاركة مؤسسته بالمعرض قائلا: "معرض المجوهرات العربية يوفر منصة ممتازة للمنشآت البحرينية العاملة في مجال المجوهرات لعرض منتجاتها بين أشهر الماركات، ولذلك حرصنا على المشاركة في المعرض في كل عام على مدى الثمانية عشر سنة الماضية. وخلال تلك الفترة، يمكن رؤية زيادة في مشاركة مؤسسات المجوهرات البحرينية مما يعد دليلا على مستوى ثقة هذه المؤسسات للتنافس على مستوى دولي."
وأضاف السيد المعلم قائلا: "يعتبر برنامج ترويج عنصراً أساسياً لتشجيع تجار المجوهرات للمشاركة في المعرض. وقد لعب برنامج دعم تطوير المؤسسات دورا كبيرا في نمو المؤسسات المحلية بالبحرين. وفي هذا الصدد، نشكر فريق عمل تمكين لحسن تعاونهم الكريم وتيسيير عملية التقديم للإستفادة من برامجها".
تجدر الإشارة أنه منذ إنطلاق المرحلة الثالثة من برنامج دعم تطوير المؤسسات في فبراير 2012، أستفادت حوالي 500 منشأة من هذا البرنامج الرائد. وقد بلغت قيمة الدعم المقدم خلال هذه الفترة أكثر من 1.1 مليون دينار بحريني.
يعتبر برنامج ترويج جزءاً من من أكثر من 100 برنامج ومبادرة توفرها تمكين لتطوير البحرينيين والقطاع الخاص في المملكة. واستفاد من مجموعة هذه البرامج أكثر من 53,000 مواطن ومؤسسة بحرينية في القطاع الخاص، وقامت تمكين بإعادة ضخ أكثر من 166 مليون دينار بحريني إلى هذا القطاع.
خلفية عامة
تمكين
تمكين هي هيئة مستقلة تقوم بوضع وصياغة الخطط الإستراتيجية والتنفيذية من خلال استخدام الرسوم التي يتم تحصيلها من قبل هيئة تنظيم سوق العمل من أجل تعزيز الرخاء في البحرين وذلك عن طريق توظيف المواطنين البحرينيين وخلق فرص العمل والدعم الاجتماعي الذي يعد استثمارا بحد ذاته.
كما تهدف تمكين إلى أن تكون الرائدة في تعزيز نمو الأعمال التجارية وتوفير فرص عمل مجزية لتحقيق مستوى معيشي جيد للبحرينيين والذي سيتحقق ذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق النمو والتنمية للمؤسسات، والتعاون مع واضعي السياسات الرئيسية وشراكة القطاعين العام والخاص على حدا سواء.