بلدية مدينة أبوظبي وشركاؤها يحررون 118 مخالفة ضمن حملة لمواجهة مشوهات المظهر العام في المفرق الصناعية

واصل مركز بلدية مصفح وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ممثلين بـ (دائرة التنمية الاقتصادية، ومركز النقل المتكامل "مواقف"، و"ساعد" للأنظمة المرورية) حملته لمواجهة مشوهات المظهر العام في منطقة مفرق الصناعية.
وتُعد هذه الحملة من ضمن الحملات المستمرة التي تنفذها البلدية في جميع مناطق أبوظبي بهدف التوعية المستمرة بأهمية الحفاظ على المظهر الجمالي، ورصد كل التجاوزات والمخالفات، كما أنها تأتي تأكيداً لحرص بلدية مدينة أبوظبي وشركائها على حماية البيئة من المظاهر الغير الحضارية والمشوهة لمظهر مدينة أبوظبي العام، وتوفير مقومات الصحة للجميع، وكذلك استناداً وتطبيقاً للقانون رقم رقم 2 لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة في إمارة أبوظبي واللائحة التنفيذية بهذا الشأن.
وضمن جولة تفتيشية لفرق إدارة التفتيش والرقابة في مركز بلدية مصفح والشركاء الاستراتيجيين في الأحياء السكنية والساحات والأماكن العامة لرصد المخالفات والتجاوزات وجهت البلدية 299 إنذاراً للمركبات و210 للمشوهات العامة ، كما حررت 118 مخالفة بحق مرتكبي مشوهات المظهر العام .
وسجلت الحملة مشاهدات تتعلق بمخالفات شملت السيارات المهملة، ومخلفات البناء، والتكدس السكاني، وغيرها من المشوهات.
وضمن الإطار ذاته، دعت بلدية مدينة أبوظبي الأفراد إلى التخلص من المشوهات بمختلف أشكالها وأنواعها التي تمس المظهر الحضاري للمدينة، والمساهمة في توفير سبل الراحة للأفراد، وكذلك تجنباً لتوجيه إنذارات أو تحرير مخالفات وغرامات مالية بحق المخالفين بناء على أحكام القانون رقم 2 ، وبينت أن تعاون السكان والتزامهم القوانين يساهم بتحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة للجميع، وهو ما تصبو إليه بلدية مدينة أبوظبي.
الجدير بالذكر أن مركز بلدية مصفح وشركاءه أطلقوا الحملة في 24 يناير الماضي وما تزال مستمرة حتى تغطية جميع المناطق الواقعة ضمن اختصاصات مركز بلدية مصفح .
خلفية عامة
بلدية مدينة أبوظبي
نعمل في دائرة التخطيط العمراني والبلديات على تفعيل استراتيجية أبوظبي للتطوير الشامل وندعمها من خلال خطة أبوظبي وترجمة مبادئها الجوهرية إلى واقع مَلموس بعملنا على تطوير خطط هيكلية استراتيجية تساعد في رسم ملامح مستقبل التطور المتكامل لإمارة أبوظبي استناداً إلى أُسس مدروسة تدخل فيها اعتبارات البنية التحتية، والبيئة، وسهولة الوصول، والنسيج العمراني، ومساحات الأراضي المتاحة وأفضل استخداماتها، والخدمات التي تمكننا من إعداد استراتيجيات تخطيطية تغطي جميع أرجاء الإمارة.