الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يعلن عن الفائزين في مسابقة برنامج خبرة الأبحاث

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 أبريل 2018 - 05:31 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

فاز فريق من جامعة قطر بالمركز الأول في المسابقة السنوية العاشرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي ينظمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر.

 

ويوفر برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي انطلق عام 2006، فرصة الحصول على التدريب العملي تحت إشراف نخبة من الباحثين المختصين؛ لإكساب الطلاب الخبرات والمهارات اللازمة، التي تمكنهم من إتمام مسيرتهم العملية في مجال البحث العلمي وتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال.

 

وقد استفاد أكثر من 3200 طالب من مختلف الكليات والجامعات بدولة قطر من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، حيث شاركوا في 937 مشروعاً من خلال 22 دورة من البرنامج. واختير أفضل 25٪ من المشروعات المكتملة في عام 2017 للمشاركة في المسابقة السنوية العاشرة للبرنامج، حيث أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نتائج المسابقة خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة يوم الخميس الماضي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

 

ووقع الاختيار على سبعة مشاريع شملت مجالات متنوعة مثل الصحة، والطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتقنية المعلومات، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية، للمشاركة في المرحلة النهائية على شكل عروض شفهية قدمت أمام لجنة من الحكام المختصين. وضمت القائمة النهائية للمشاريع المتأهلة أربعة مشاريع من جامعة قطر، ومشروعين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ومشروع واحد من جامعة نورثويسترن في قطر، والأخيرتين جامعات شريكة لمؤسسة قطر.

 

وقُيمت المشاريع تبعاً لمستوى المحتوى العلمي والتكنولوجي، ومدى الخبرة البحثية التي حصل عليها الفريق، إضافة إلى جودة العرض الشفهي المقدم. وفاز فريق جامعة قطر بالمركز الأول عن مشروع "التأثيرات المضادة من نبات الغويف على الفطريات المسببة لأمراض ما بعد القطف بالفواكه والثمار في قطر".وبحث المشروع تأثير نبات الغويف على التنوع البيولوجي والزراعة في قطر.

 

وحول هذه النتيجة، قالت الطالبة ندى كافور، عضو الفريق الفائز: "وفّر لنا برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين تجربة رائعة، وكان الفوز بهذه المسابقة غير متوقع ورائعاً في الوقت نفسه". وضم فريق جامعة قطر، بالإضافة إلى ندى كافور، كلاً من ندى صادق، وصباح أختار، وصباح نزار، وفاطمة سعدات، ووداد الأسمر.

 

وأضافت كافور قائلة: "يُدرك الطلبة، من خلال المشاركة في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، أن الأبحاث لا تُجرى للحصول على النتائج فحسب، بل أيضاً للعمل بروح الفريق الواحد، ومعرفة كيفية إنتاج محتوى علمي، وتطوير الوسائل، وتنفيذ العديد من الاختبارات لتحقيق الهدف. لقد أُعطينا الحرية والمسؤولية لتولي دفة هذا المشروع، وما حققناه في هذا البرنامج سيكون مفيداً لنا جميعاً في المستقبل".

 

بدوره، قال البروفيسور محمد أبو دية، الأستاذ المساعد في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، الذي أشرف على الفريق: "أشعر بالفخر بهؤلاء الطلبة الذين قاموا بعمل بحث قيِّم جدًا يمكن تطويره وتحسينه، وتحويله إلى مشروع تجاري".

 

وحصد فريقان من جامعة تكساس إي أند أم في قطر المركزين الثاني والثالث، عن مشروعي "تجربة جديدة لفصل النفط الخام ومستحلبات المياه باستخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية"، و"دراسة بالوعة حرارية صغيرة الحجم لتبريد الخلايا الشمسية الضوئية"، على التوالي.

 

ومن جهتها، قالت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برامج تنمية القدرات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "تمنح الخبرات البحثية المكتسبة من هذا البرنامج الطلاب سمٌة التميز عن الآخرين، إذ أصبحت المنافسة قوية للحصول على فرصة استكمال الدراسات العليا وإيجاد الوظيفة المناسبة"، مضيفة "يعكس اكتساب الطلاب لمثل هذه الخبرات البحثية عن جهات عملهم المستقبلية مدى قدرتهم على تنفيذ المشاريع، والعمل بشكل مستقل. علاوة على ذلك، فإن مجرد التطوع بالوقت والجهد للمساهمة في مشروع بحثي يمثل تجربة مجزية في حد ذاتها. ولهذا السبب، نشجع الطلاب على اغتنام الفرص المتاحة لهم في مجالي العلوم والبحوث، كما أتمنى لجميع المشاركين في هذا البرنامج  حظاً موفقاً في خططهم المستقبلية".

 

بدورها، قالت الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول الأمراض النفسية في مؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور المشارك بوايل كورنيل للطب - قطر، التي ترأست هيئة تحكيم المسابقة: "إنه لمن المشجع رؤية طلبة جامعيين يجرون أبحاثاً ذات مستوى عال، ويستعرضون مشاريعهم البحثية بكل ثقة، وبطريقة احترافية"، وأضافت: "لقد وجدت اللجنة صعوبة في اختيار الفائزين لجودة المشاريع العالية".

 

وأضافت: "يُعد برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين برنامجاً مهماً وتنافسياً في الوقت نفسه. وعلى الطلبة أن يفخروا بما حققوه، خاصة مع المشاريع التي قدموها في مجالات لها أولوية بالنسبة لدولة قطر، واكتسابهم خبرة قيمة حول طريقة إعداد البحوث وعرضها".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن