البنك الوطني العُماني يحتفل بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد

تحت رعاية سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، احتفل البنك الوطني العُماني بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين وبالمنجزات التي تحققت على أرض السلطنة منذ انطلاق عصر النهضة المباركة. وجاءت هذه الفعالية بحضور عددٍ من عملاء خدمات الصدارة لإدارة الثروات، وعملاء من الشركات ولدى مزن للصيرفة الإسلامية ومن الجهات الحكومية.
وقد حققت السلطنة نقلة نوعية وتنموية منذ انطلاق مسيرة النهضة المباركة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه والتي حرص جلالته خلالها على بناء مستقبل مشرق للبلاد مفعم بالنمو والرخاء والأمن والسلام. وقد استلهم البنك الوطني العماني استراتيجيته نحو تحقيق التميز من الرؤية الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة معتمداً على تعزيز الابتكار والحفاظ على التقاليد العمانية العريقة، إضافة إلى إثراء تجربة عملائه بأفضل خدمة مصرفية ذات قيمة مضافة، فضلاً عن تعزيز كفاءة عملياته على كافة الأصعدة التشغيلية.
وتعليقاً على ذلك، قالت السيدة روان بنت أحمد آل سعيد، رئيسة مجلس إدارة البنك الوطني العُماني:" في عيدنا الوطني الثامن والربعين المجيد، لنا أن نفتخر في البنك الوطني العُماني كوننا شركاء في مسيرة نهضة بلدنا المعطاء وبما حققناه من تقدم وتطور مما جعلنا البنك المفضل للعملاء بالسلطنة. ويسعدنا الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا مع عملائنا الأعزاء". وأضافت: "نؤمن بأن فريق عملنا هو حجر الزاوية في رحلة نجاحنا وهم السر وراء منجزاتنا خلال أكثر من أربعة عقود مضت. فنحن في البنك الوطني العماني نتقاسم رؤية مشتركة وهي تمكين المواهب والكوادر المحلية عبر إتاحة الفرصة أمامهم للتطور وتعزيز روح العمل الجماعي لتحقيق هدف واحد وهو النجاح والازدهار. وهدفنا هو توفير منتجات وخدمات وحلول مصرفية مبتكرة وعصرية مع أفضل خدمة عملاء بما يضمن مستقبل أكثر إشراقاً لكافة عملياتنا".
وهذا ويقوم البنك بتطبيق استراتيجية خطة متعددة الأبعاد تستند إلى ثلاثة أركان أساسية تتمثّل في تطوير حلول مصرفية مبنية على الابتكار والتنقية، وتوطيد علاقاتنا مع عملائنا في القطاعين العام والخاص. فقد قام بالمشاركة في الكثير من المشاريع التنموية الهادفة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر دعم للبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ)، إضافة إلى تقديم الدعم المالي إلى الكثير من مشاريع البنية الأساسية والاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
ويهدف نموذج الأعمال المستقبلي لدى البنك الوطني إلى تعزيز مكانته "كشريك مثالي لعملائه مدى الحياة" من خلال رفدهم بمنتجات وخدمات وحلول مبتكرة وعصرية وتقدمية. ومن هذا المنطلق، كان البنك دائماً سباقاً في توقع وفهم وتلبية احتياجات عملائه في ظل التطورات التي يشهدها العالم، إضافة إلى دعم مسيرة السلطنة نحو تحقيق التحول الرقمي. وفي إطار التزامه بتسهيل أعمال عملائه من الشركات، يوفر البنك تشكيلة متكاملة من الخدمات التي تم تصميمها بعناية لتمويل المشاريع والأعمال التجارية والاستثمارات والخزينة بما في ذلك الخدمة المصرفية عبر الإنترنت للشركات. وتقدم هذه الخدمة حلولاً آمنة على الإنترنت لإتمام كافة معاملات العملاء بشكل آلي وتلقائي.
ويؤمن البنك الوطني العُماني بأن الأفراد هم حجر الأساس لتطور الشعوب والدول، ولذا يضع تمكين وتطوير مهارات وقدرات المواهب الوطنية في مقدمة أولوياته. ويواصل البنك دعم وتدريب المواهب المحلية وتعزيز ثقافة التميز في الأداء في جميع التخصصات من خلال "أكاديمية التميز".
ومن جانبه، قال السيد وصفي جمشيد آل سعيد، الرئيس التنفيذيللبنك الوطني العُماني: "لدينا فريق إداري متكامل ومؤهل ومدفوع بالاجتهاد والتفاني والعزيمة والاحترافية والنظم الدقيقة التي من شانها دفع عجلة أعمال البنك. كما نتسم في البنك الوطني العماني بقدرتنا على مواكبة جميع التغييرات والاحتفاء بما نحققه من نتائج ونجاحات. ونستلهم مبادئنا وقيمنا من القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة. وفي هذه المناسبة المباركة، نتطلع إلى مستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً ولمواصلة المساهمة بدورٍ فاعل في مسيرة نهضة هذا البلد المعطاء".
جديرٌ بالذكر أنه وعلى مدار أكثر من أربعة عقود من عمر النهضة يواصل البنك الوطني العماني مساهماته في تطوير البنية الأساسية للقطاع المصرفي بالسلطنة. ولكي يحظى جميع من يعيش على أرض السلطنة من مواطنين ومقيمين بخدماتٍ مصرفيةٍ وماليةٍ متعددة تلبي متطلباتهم، كان البنك الوطني العماني أول بنك محلي يوسع رقعة انتشار فروعه خارج العاصمة مسقط وباتت شبكته تضم 60 فرعاً في مختلف أرجاء السلطنة. كما يبذل البنك جهوداً دؤوبة للقيام بدور فاعل في الاستثمارات المجتمعية لترك أثر إيجابي على المجتمعات حيث يقوم بتنظيم ورعاية العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية الهادفة.
خلفية عامة
البنك الوطني العماني
تأسس البنك الوطني العُماني في العام 1973 ليصبح أول بنك محلي بسلطنة عُمان، ويحفل سجل البنك بتاريخ ثري من الخدمات التي قدمها للشركات العُمانية المحلية وتعزيزه للاقتصاد العُماني بشكلٍ عام. واليوم، أصبح البنك الوطني العُماني أحد أكبر البنوك في سلطنة عُمان برأس مال مدفوع يقدر بـ 110.8 مليون ريال (288 مليون دولار أمريكي) ورأس مال نظامي يبلغ 377.8 مليون ريال (981 مليون دولار أمريكي).