البحري ومؤسسة التحلية توقعان اتفاقية لنقل قطع الغيار لمحطات التحلية بالساحلين الشرقي والغربي

وقعت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، اتفاقية إطارية مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهي مؤسسة حكومية سعودية تعنى بتحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية وإيصال المياه المحلاة المنتجة لمختلف مناطق المملكة، بهدف تحديد أسعار إفرادية ثابتة لمدة خمس سنوات مقابل قيام الشركة بنقل قطع الغيار الخاصة بمحطات التحلية بالساحلين الشرقي والغربي.
وقد أعرب المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري عن اعتزازه بتقديم خدمات الشركة ذات الموثوقية العالية في مجال النقل الشامل للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الجودة والكفاءة في مرافق التحلية في المملكة على المدى البعيد. كما أكد أن البحري ستلتزم، حسب الاتفاقية الموقعة، بإتاحة الفرصة الكاملة للكفاءات الوطنية لتتولى الوظائف المناسبة للأعمال الخاصة بهذه الاتفاقية.
وأوضح الدبيخي أن "توقيع هذه الاتفاقية يعكس مدى التزامنا بالتعاون الاستراتيجي مع المؤسسات الحكومية من أجل السعي إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظه الله)، والرامي إلى تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية في المجالات الواعدة للنمو، وكذلك خلق فرص عمل وتدريب للكوادر السعودية ودعم وتعظيم المحتوى المحلي".
من جهته، قال معالي المهندس علي بن عبد الرحمن الحازمي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة: "يسرنا توقيع هذه الاتفاقية الإطارية مع شركة البحري ومواصلة دعم وتعزيز شراكات القطاع الخاص والعام، كما تأتي هذه الاتفاقية تتويجاً لجهود المؤسسة الرامية إلى المساهمة بشكلٍ فاعلٍ في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر توسيع خدماتها وتطويرها باستمرار، ومواصلة تعزيز الموارد المائية للمملكة بأعلى مستوى من الموثوقية والكفاءة وبأقل تكلفة ممكنة".
وتُعَد البحري إحدى الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، وتلعب دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة مبتكرة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وكانت الشركة قد صاغت استراتيجية أعمالها بشكل يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ودعم الأهداف الاقتصادية الطموحة للمملكة العربية السعودية. كما وضعت الشركة خطط تنويع مصادر الاقتصاد الوطني الحكومية كأولوية رئيسية، وهي تقوم بدور هام في زيادة مساهمة القطاع الخاص وحصة الصادرات غير النفطية إلى الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.