البحري تحتفي بإضافة ناقلة النفط العملاقة 46 إلى أسطولها

أعلنت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، عن استلامها ناقلة النفط العملاقة "عَمَد" من هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة، أكبر شركة مصنعة للسفن في العالم، وذلك ليصل حجم أسطول الشركة من السفن متعددة الاستخدامات إلى 93 سفينة تضم 46 ناقلة نفط عملاقة.
وجرى استلام الناقلة "عَمَد" خلال حفل أقيم بتاريخ 9 مايو 2018م في كوريا الجنوبية وتحديداً في حوض موكبو البحري التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في مقاطعة جنوب جيولا، وذلك بحضور أربعة من أعضاء مجلس إدارة الشركة البحري، وهم الأستاذ أحمد بن علي السبيعي، والأستاذ إبراهيم بن قاسم البوعينين، والأستاذ خالد بن محمد العريفي، والأستاذ خليفة بن عبداللطيف الملحم، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي المهندس عبدالله بن علي الدبيخي، والأستاذ أم كيه يون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وشخصيات أخرى.
وتعد "عَمَد" التي سيتم تشغيلها بنظام التأجير الفوري/لمدة محددة، آخر الناقلات العشر التي استلمتها شركة البحري كجزء من الاتفاقية التي وقعتها مع عملاق صناعة السفن في مايو 2015م، ونصت على بناء خمس ناقلات نفط عملاقة مع إمكانية بناء خمس ناقلات أخرى، وذلك ضمن إطار استراتيجية التوسع الطموحة طويلة المدى التي تتبعها البحري.
وتبلغ حمولة ناقلة النفط الجديدة "عمد" 2.2 مليون برميل من النفط الخام، مع سعة استيعابية لـ 300 ألف طن متري. ويبلغ طولها 333 متراً وعرضها 60 متراً وسرعتها 14.4 عقدة، أما عمقها من العارضة إلى السطح الرئيسي فهو 30 متر.
وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب العديد من التطورات الاقتصادية الرئيسية، ومن شأن مثل هذا الإنجاز أن يعزز من التزامنا الراسخ بلعب دور محوري في تحقيق أهداف ’رؤية المملكة 2030‘. كما يمكّننا هذا الأسطول القوي من ناقلات النفط العملاقة من تعزيز مكانتنا في قطاع النقل البحري والحصول على الحصة السوقية الأكبر، وذلك من خلال توسعنا الاستراتيجي في المناطق الجغرافية الرئيسية، الأمر الذي بدوره سيشكل دفعة كبيرة للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة من أجل ترسيخ مكانتها كمحور إقليمي متفرد لتوفير الخدمات اللوجستية بين القارات الثلاث".
وأضاف الدبيخي: "يساهم أسطول ناقلات النفط العملاقة البالغ قوامه 46 سفينة تابعة لشركة البحري في دعمها لخلق فرص نمو أكبر ضمن إطار استراتيجية التوسع الطموحة طويلة المدى لدينا. ومن خلال ترسيخ مكانتنا الريادية بصفتنا أكبر مالك ومشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم، فإن حجم أسطولنا الفريد يمكننا من توسيع آفاق أعمالنا في سوق ناقلات النفط، وتلبية الطلب المتزايد على نقل النفط الخام، فضلاً عن تعزيز خدماتنا لتحسين الكفاءة والقيمة التي نقدمها لعملائنا ومختلف الأطراف المعنية".
من جهته، قال السيد أم كيه يون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة: "يمثل هذا الاختتام الناجح لاتفاقيتنا مع البحري علاقة تعاون طويلة الأمد بين شركتين رائدتين على مستوى عالمي تهدف إلى الاستفادة القصوى من فرص النمو من أجل النهوض بقطاع النقل البحري ككل. ونتوجه بالتهنئة إلى شركة البحري على إضافة ناقلة النفط العملاقة ’عَمَد‘ إلى أسطولها الكبير، ونحن إذ نتطلع إلى الاستفادة من نجاح علاقتنا التعاونية المستمرة لاستكشاف فرص جديدة تخدم المصالح المشتركة لكلا الشركتين".
يذكر أن "عَمَد" تنضم إلى السفن الأربع التي كانت البحري قد تسلمتها من شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة في أوقات سابقة من هذا العام، وهي كل من "كساب"، و"لوهة"، و"قمران"، و"خريص"، وذلك بعد أن كانت قد تلقت خمس سفن خلال العام الماضي، وهي "أمجاد"، و"محّارة"، و"أسلاف"، و"رمثان"، و"شادن".
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.