أول تعليق من محمد فضل شاكر على تسليم والده نفسه للجيش اللبناني

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2025 - 08:12 GMT
محمد فضل شاكر وفضل شاكر
محمد فضل شاكر وفضل شاكر

كسر الفنان محمد فضل شاكر صمته بعد الحدث الذي شغل الأوساط الفنية والإعلامية في لبنان، والمتمثل بتسليم والده النجم فضل شاكر نفسه طوعًا إلى الجيش اللبناني مساء السبت، عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب البلاد.

وفي أول تعليق له بعد هذه الخطوة، اكتفى محمد بعبارة مقتضبة نشرها عبر خاصية “ستوري” على حسابه في “إنستغرام”، كتب فيها: "إن مع العسر يسرا، مهما ضاق الطريق فإن فرج الله أقرب مما تظن." جملة قصيرة لكنها حملت في طياتها الكثير من الرسائل، واعتُبرت تعبيرًا عن حالة الأمل والثقة التي تعيشها العائلة في هذه المرحلة الحساسة.

تسليم فضل شاكر نفسه أعاد اسمه بقوة إلى واجهة المشهد بعد 12 عامًا من الملاحقة، إذ أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الفنان سلّم نفسه إلى استخبارات الجيش اللبناني بعد تنسيق مع وسطاء وجهات رسمية، في خطوة يُعتقد أنها تمهّد لإغلاق ملفه القانوني وفتح صفحة جديدة.
وأوضحت المصادر أن عملية التسليم جرت عند حاجز الحسبة في صيدا، قبل أن يُنقل إلى ثكنة زغيب، ومنها إلى بيروت لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.

أول تعليق من محمد فضل شاكر بعد تسليم والده

القضية التي تلاحق فضل شاكر تعود إلى عام 2013، حين ارتبط اسمه بأحداث عبرا التي وقعت بين الجيش اللبناني وجماعة الشيخ أحمد الأسير، وواجه حينها اتهامات بالمشاركة في القتال وتمويل مجموعة مسلحة.
وفي عام 2018، صدر حكم ببراءته من تهمة قتل عناصر الجيش، إلا أنه لا يزال يواجه ملفات أخرى تتعلق بتهم السلب وتبييض الأموال وتشكيل عصابة مسلحة.

وكان نجله محمد قد كشف في تصريحات سابقة أن والده يفكر منذ فترة بتسليم نفسه، لكنه كان ينتظر التوقيت المناسب والظروف الأمنية الملائمة لذلك، مؤكدًا ثقته بالقضاء اللبناني وعدالته.

ورغم العزلة الطويلة التي عاشها فضل شاكر داخل المخيم، فإنه لم ينقطع عن جمهوره، وواصل إصدار بعض الأعمال الغنائية، كان آخرها ديو “كيفك ع فراقي” الذي جمعه بابنه محمد.