استطلاع ماستركارد يؤكد استمرار التفاؤل في الشرق الأوسط مع تسجيل ثقة المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة أعلى معدل لها منذ 2009

كشفت شركة ماستركارد العالمية اليوم عن نتائج أحدث مؤشرات TM ماستر كارد العالمية لثقة المستهلك حيث، أظهر بأن مستويات ثقة المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة قد بلغت أعلى معدل لها منذ عام 2009، مسجّلة نتيجة86.0 على هذا المؤشر.
وابدى المستهلكون الإماراتيين تفاؤلاً كبيراً في ارائهم تجاه معايير المؤشر الخمس. ففي مقارنة بنتائج النسخة السابقة من المؤشر الصادرة قبل ستة أشهر أبدت فئة الإستطلاع تفاؤلاً أكبر حول الاقتصاد 89.1 مقابل 84.4، والتوظيف 88.9 مقابل 82.2، وجودة الحياة 88.6 مقابل 89.3. وكانت كل مؤشرات ثقة المستهلكين إيجابية في الإمارات، بما فيها الدخل الثابت 86.2 مقابل 85.7، والبورصة 77.0مقابل69.0.
وأبرز الاستطلاع أيضاً بأن فئة الاناث المشاركات 88.2 كنّ أكثر تفاؤلاً في نظرائهن من الرجال في توقعاتهن للشهور القادمة 84.0، كما أظهر بأن المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين 89.5 هم أكثر تفاؤلاً ممن يكبرونهم سناً 85.0.
وقال السيد إياد الكردي،ن ائب الرئيس ومدير منطقة الإمارات العربية المتحدة لماستركارد العالمية: "سجلت درجة ثقة المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى لها منذ عام 2009، مما يظهر بأن الأداء الإيجابي الذي شهدته القطاعات الرئيسية كقطاعي التجزئة والضيافة تتكاتف وتؤثر على معنويات المستهلكين. وقد أدى النمو المطرد في الإمارات إلى استمرار تسجيلها لنتائج مرتفعة على المؤشر في العامين الماضيين".
تجدر الإشارة أن مستوى ثقة المستهلكين كان متفائلاً جداً عبر دول الشرق الأوسط التي شملتها الفئلة إذ بلغ متوسطه 83.5، وهو ما انعكس على فئات المؤشر الخمس. وبالمقارنة بالمؤشر السابق الصادر قبل ستة أشهر، فإن المشاركين في الاستطلاع الحالي أبدوا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت 89.8 مقابل 91.3، والتوظيف 85.5 مقابل 85.5، والاقتصاد 84.4 مقابل 86.5. كما كان رأي افراد الفئة إيجابياً تجاه جودة الحياة 82.9 مقابل 87.6، والبورصة 74.9 مقابل 77.8.
والجدير بالذكر أن إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط 83.5 ظل أعلى من إجمالي معدل الثقة في آسيا / المحيط الهادئ 57.2 وأفريقيا 76.1.
ويستند مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلك إلى إستطلاع للآراء أجري خلال الفترة بين 24نيسان/أبريل 2012 و10حزيران/يونيو 2012 وشمل 11,367 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 دولة في إقليم آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعدّ هذا المؤشر الذي دخل عامه العشرين في منطقة آسيا / المحيط الهادئ وعامه التاسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر مؤشرات ثقة المستهلكين شمولاً وأطولها عمراً في الإقليم. ويعتمد المؤشر على استطلاع يقيس ثقة المستهلك بناءً على التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة المقبلة، بالاعتماد على خمسة معايير هي: الاقتصاد، والتوظيف، والبورصة، والدخل الثابت، وجودة الحياة. ويتم احتساب نتيجة المؤشر على أساس أن الصفر هو أعلى درجات التشاؤم، والمئة هي أعلى درجات التفاؤل، بينما تدل نتيجة الخمسين على الحياد.
مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلكين
وكان من أبرز نتائج المؤشر الأخرى في الشرق الأوسط ما يلي:
- سجلت ثقة المستهلكين أعلى مستوى لها في قطر إذ بلغت 96.6.
- أظهرت جميع الأسواق التي شملها الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط، ما عدا لبنان، مستويات إيجابية لثقة المستهلكين تجاوزت 84.
- سجلت ثقة المستهلكين في مصر مستوى قياسياً بلغ 90.7.
المنهجية المتّبعة في الاستطلاع
طرحت على المشاركين في الاستطلاع خمسة أسئلة تتعلق بتوقعاتهم للأشهر الستة القادمة بخصوص الاقتصاد، وفرص العمل، وسوق الأسهم المحلية، والآفاق المستقبلية لدخلهم الثابت وجودة حياتهم. وتم إدخال نتائج الإجابات إلى فئات المؤشر الخمس ثم أخذ متوسطها وصولاً إلى مؤشر ماستركارد العالمية لدرجة ثقة المستهلكين MWICC. وتتراوح نتيجة المؤشر ومكوناته الخمسة بين 0-100 حيث يمثل 0 أقصى درجات التشاؤم و100 أقصى درجات التفاؤل، بينما تشير نتيجة 50 إلى الحياد.
حول مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلكين
يتمتع مؤشر ماستر كارد لثقة المستهلكين بسجلٌ حافل يمتد إلى 20 عاماً من استطلاعات الرأي حول ثقة المستهلكين الذين يصل عددهم إلى ما لا يقل عن 200,000 شخص، وهو سجل لا يضاهيه أي سجل آخر في إقليم آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، سواء كان ذلك من حيث النطاق أم التاريخ.
ويعدّ هذا المؤشر أكثر استطلاعات الرأي شمولية واستمرارية في الإقليم. وقد أظهر المؤشر في شهر حزيران عام 1997 هبوطاً في ثقة المستهلكين قبل شهر واحد من تراجع قيمة البات التايلندي الذي نجمت عنه الأزمة الاقتصادية الإقليمية. أما في شهر حزيران عام 2003 فقد انخفض مؤشر التوظيف في هونغ كونغ إذ سجل 20.0. وقد انعكس ذلك على معدل البطالة في هونغ كونغ الذي وصل إلى أقل نسبة له مع بداية شهر أيلول من العام ذاته مسجلاً 8%.
وقد بدأت شركة ماستركارد بإجراء الدراسة على إقليم آسيا / المحيط الهادئ في النصف الأول من عام 1993، وما تزال تجريها مرتين كل عام منذ ذلك الحين. وتم إدراج أسواق من الشرق الأوسط وأفريقيا في المؤشر بدءاً من عام 2004. وتشترك خمس وعشرون سوقاً في الدراسة اليوم، وهي: أستراليا، والصين، ومصر، وهونغ كونغ، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكينيا، والكويت، ولبنان، وماليزيا، والمغرب،ونيوزيلندا، ونيجيريا، وعمان، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا، وسنغافورة، وتايوان، وتايلند، والإمارات العربية المتحدة، وفيتنام. وتم إجراء أحدث استطلاع في الفترة الواقعة بين 24نيسان/ابريل 2012 و10حزيران/ يونيو 2012، وشمل 11,367 شخصاً مؤهلاً في الأسواق الخمسة والعشرين المذكورة ممن يمثّلون فئتي الدخل المتوسطة والعليا في كل سوق.
ويتم احتساب المؤشر على أساس نسب إجابةٍ مئوية يكون فيها الصفر أكثر الإجابات تشاؤماً، والمئة أكثرها تفاؤلاً، فيما يكون الخمسون حيادياً. ويقوم المؤشر بقياس خمس فئات اقتصادية هي التوظيف، والاقتصاد، والدخل الثابت، والبورصة، ومستوى المعيشة. وتمثل الإجابات توقعات المستهلكين للأشهر الستة المقبلة. وقد تم جمع البيانات عن طريق الاستطلاعات الالكترونية والمقابلات الشخصية، وتمت ترجمة الأسئلة إلى اللغات المحلية حيثما كان ذلك مناسباً وضرورياً. ويتراوح هامش الخطأ في العينة بين أربع وخمس نقاط مئوية زيادة أو نقصاناً على مستوى ثقة يبلغ 95%.
ماستركارد ومجموعة أدواتها البحثية في آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا
تشمل مجموعة مؤشرات ماستركارد العالمية في آسيا/المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا مؤشر ماستركارد العالمية لثقة المستهلك الذي ما زالت الشركة تصدره منذ أمد طويل، بالإضافة إلى مؤشر ماستركارد العالمية لتقدم المرأة، وللتسوق الالكتروني، ومؤشر محو الأمية المالية،ومؤشر المدن التي تعد من الوجهات العالمية. وتشمل بحوث ماستركارد بالإضافة إلى هذه المؤشرات طيفاً من الدراسات حول المستهلكين، بما فيها أخلاقيات الإنفاقوسلسلة
دراسات حول أولويات المستهلكين الشرائية(وتغطي هذه السلسلةالسفروالترفيه وارتياد المطاعموالتعليم وإدارة الأموال والتسوق المترفوالعام).
وتقوم ماستركارد أيضاً بإصدار تقارير إنسايتس Insights التي تقدم تحليلات لآليات الأعمال التجارية والسياسات المالية والأنشطة التنظيمية في منطقة آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تم إصدار أكثر من 80 تقريراً من هذا النوع منذ عام 2004.
وقد أصدرت ماستركارد أيضاً سلسلة مؤلفة من أربعة كتب حول رؤى المستهلكين الآسيويين من تأليف د. يوا هيدريك-وونغ، المستشار الاقتصادي العالمي لماستركارد العالمية. وقامت دار جون وايلي وأولاده للنشر بإصدار هذه الكتب.
خلفية عامة
ماستركارد
ماستركارد هي شركة أمريكية خاصة بنظام الدفع عن طريق بطاقة الائتمان. لديها حوالي 5,000 موظف، وتمنح تراخيص للبنوك في كل أنحاء العالم لإصدار بطاقات لهم.