اتصالات تكرم شركائها المتميزين لعام 2018

كرّمت "اتصالات" اليوم شركائها الاستراتيجيين تقديراً لهم على إنجازاتهم المتميزة، والتي أسهموا من خلالها في تمكينها من تحقيق نتائج قوية في العام الماضي 2018، وفي الارتقاء بخدماتها والوصول بها إلى المعايير العالمية.
وقد تم خلال الحفل تكريم 78 شريكاً يمثلون العديد من القطاعات مثل قطاع التجزئة الإلكترونية، والقنوات الرقمية، وقطاع الهايبرماركت، حيث تم تكريم الشركاء من الموزعين لفئة خدمات الفاتورة الشهرية، وفئة خدمات الدفع المسبق، وخدمات eLife، وإعادة تعبئة الرصيد. وضمت فئات التكريم جوائز من الفئة الماسية، والبلاتينية، والذهبية.
وبهذه المناسبة، قال عمر راشد، نائب رئيس أول مبيعات المستهلكين؛ في "اتصالات": " استطاعت ’اتصالات‘ خلال العام الماضي 2018 تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، وقد كان لشركائها العاملين لاسيما في قطاع مبيعات المستهلكين دور هام في تحقيق هذه النجاحات، وعلى ضوء ذلك فقد قامت ’اتصالات‘ بتنظيم هذا الحفل الذي تسعى من خلاله إلى تكريم هؤلاء الشركاء، وبما يجسد حرصها الثابت والمستمر على الحفاظ على هذه الشراكات وتعزيزها".
من جانبه، قال محمد الزرعوني، نائب رئيس أول المبيعات غير المباشرة بمجموعة "اتصالات": "ننظر في ’اتصالات‘ إلى هذا الحفل على أنه منصة هامة ليس فقط لتكريم شركائنا بل ولتقديم الدعم لهم وتحفيزهم، ونتطلع في ’اتصالات‘ إلى مواصلة العمل المثمر والبناء مع شركائنا، وبما يمكننا من تعظيم فرص البيع، والتعاون في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص فعالة تمكننا من جعل العام 2019 عاما أخر مليئاً بالنجاحات والإنجازات".
فيما عبر شركاء "اتصالات" عن شكرهم وتقديرهم لــ"اتصالات" على هذا التكريم، وعلى دعمها الدائم لهم، وبالشكل الذي أسهم بدور محوري في تمكينهم من تطوير أعمالهم والارتقاء بها، مؤكدين اعتزازهم بهذه الشراكة التي تربطهم مع أكبر شركة اتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأسيا وشمال إفريقيا وحرصهم على استدامتها.
تجدر الإشارة إلى أن "اتصالات" كانت قد بدأت في العام 2016 تنظيم هذا الحفل السنوي، الذي تهدف من خلاله إلى تكريم أصحاب الأداء المميز من شركائها، وبما يسهم في خلق بيئة تنافسية وإيجابية مثمرة.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.