إمداد توقع اتفاقية طويلة الأمد لإدارة النفايات مع المناطق الاقتصادية العالمية

أعلنت إمداد Imdaad، الشركة الرائدة في مجال تزويد حلول إدارة المرافق المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، عن إبرامها مؤخراً اتفاقية طويلة الأمد لإدارة النفايات مع المناطق الاقتصادية العالمية، الشركة العالمية الرائدة في مجال تطوير وتشغيل المناطق الاقتصادية والمجمعات التكنولوجية واللوجستية والمجمعات الصناعية. ووقع كل من جمال عبد الله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة إمداد؛ وسلمى علي سيف بن حارب، المديرالتنفيذي  للمناطق الإقتصادية العالمية، هذه الاتفاقية التي تقضي ببناء منشأة متطورة تكنولوجياً لإعادة تدوير المواد بقيمة 100 مليون درهم وتقع في مجمع العلوم والتكنولوجيا تكنوبارك في جبل علي وذلك من أجل إعادة تدوير النفايات الصلبة القابلة لإعادة التدوير والتي يتم جمعها من قبل إمداد. 

وبموجب شروط الاتفاقية، ستقوم إمداد ببناء منشأة لفرز النفايات من أجل إدارة النفايات الصلبة. وسيكون لهذه المنشأة، التي سيتم إنشاؤها على مساحة 60.000 متر مربع، القدرة على استقبال أكبر كمية ممكنة من المواد القابلة لإعادة التدوير والتي تنتجها منطقة جبل علي، بما في ذلك مكان إقامة معرض إكسبو العالمي 2020. وسيكون لهذه المحطة المتطورة قدرة أولية على معالجة 1.000 طن يومياً، مع إمكانية مضاعفة هذه الكمية مستقبلاً. ولن تعالج المحطة النفايات التي تجمعها شركة إمداد فحسب، بل ستكون متاحة أمام شركات جمع النفايات الأخرى أيضاً. 

وستشكل منشأة إعادة تدوير المواد المتطورة الجديدة إنجازاً آخر على طريق الشراكة بين إمداد والمناطق الاقتصادية العالمية، حيث ستعكس تكامل والتزام الجانبين بتحقيق التنمية المستدامة لدولة الإمارات. وجمعت إمداد 300.000 طن من النفايات في العام الماضي، الأمر الذي حفّز الشركة على بناء محطة إعادة تدوير بهذا الحجم. 

وقالت  سلمى حارب: "ستسهم هذه المنشأة في تعزيز جهودنا الرامية إلى المضي قدماً في تحقيق مزيد من الاستدامة في إطار مبادرة الاقتصاد الأخضر التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه اللّه. ومن خلال إنشاء محطة لإعادة التدوير بالقرب من الشركات في منطقة جبل علي، فإننا نضمن بذلك اقتصاداً أكثر نظافة واخضراراً للأجيال المقبلة". 

ومع بناء المحطة الجديدة لإعادة تدوير المواد، سيصبح مجمع العلوم والتكنولوجيا تكنوبارك أول منطقة اقتصادية على مستوى المنطقة يمتلك مثل هذه المنشأة الرائدة، التي ستساعد على إعادة تدوير المواد القابلة لإعادة التدوير من النفايات التي تنتجها كافة الشركات في منطقة جبل علي، بما في ذلك المنطقة الحرة لجبل علي جافزا. وستلبي هذه المحطة احتياجات إدارة النفايات للشركات في المنطقة الحرة والتي تسعى إلى خفض انبعاثاتها من غاز الكربون من خلال اتباع طرق الإدارة الفعالة للنفايات. 

من جانبه، صرّح لوتاه: "تعد هذه الاتفاقية طويلة الأمد مع المناطق الاقتصادية العالمية إنجازاً مهماً بالنسبة لنا، حيث ستعزز من مكانتنا كشركة رائدة في مجال إدارة المرافق في دولة الإمارات. ونحن واثقون من أن هذه الاتفاقية ستشكل نقطة انطلاق رئيسية لنا كشريك استراتيجي في مجال إدارة المرافق المتكاملة مع المكان الذي سيستضيف معرض "إكسبو العالمي 2020". ومن خلال بناء منشأة حديثة لإعادة تدوير المواد في تكنوبارك، سنتمكن من معالجة أكبر كمية ممكنة من النفايات، الأمر الذي يقلل بدوره من حجم النفايات التي يتم ارسالها إلى مكب النفايات التابع لبلدية دبي". 

وبالإضافة إلى الإسهام في الحد من مساحة مكب النفايات وتكاليف النقل، فإن المنشأة الجديدة في تكنوبارك ستخفّض بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة وستسهم في الحفاظ على الوقود وإعادة تدوير المواد، بالإضافة إلى أنها ستكون منصة مثالية لتعزيز الوعي بين المقيمين في دولة الإمارات بأهمية إعادة تدوير النفايات من أجل الحفاظ على البيئة. وستفتح المنشأة أمام طلبة المدارس والجامعات من أجل إطلاعهم على أحدث  تقنيات إدارة النفايات في المنطقة. كما ستحتوي على قسم متطور للبحوث والتطوير والذي سيقوم بإجراء البحوث للوقوف على أحدث التقنيات المستخدمة في الإدارة والمعالجة الفعالة للنفايات". 

واختتم لوتاه: "ستكون منشأة إعادة تدوير المواد في تكنوبارك خطوتنا الأولى نحو تحقيق هدفنا المتعلق باستكمال دورة إدارة النفايات لتعزيز قدراتنا فيما يتعلق بدعم حملة المنطقة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة. كما تتماشى هذه الخطوة مع المبادرات الخضراء التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى جعل دبي إمارة آمنة بيئياً. ومن خلال الاستفادة من التقنيات المبتكرة، سنبحث عن طرق أخرى لإنشاء مثل هذه المحطات الخاصة بإعادة تدوير المواد في كافة أنحاء دولة الإمارات".