إن رؤية طفلك الصغير يخطو خطواته الأولى أمر مميز للغاية، أليس كذلك؟ انها بالتأكيد لحظات تستحق التخليد بالصور!
إنها أيضًا معلم مهم في نمو الأطفال أثناء انتقالهم من الحمل أو الزحف ببطء على الأرض إلى المشي. ومع ذلك ، فإن تعلم المشي ليس نزهة. يبدأ معظم الأطفال في المشي في أوقات مختلفة ، لكن دفعة بسيطة من الوالدين يمكن أن تجعلهم يسرعون!
فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على الانتقال إلى المشي وتدريبه:
ابدأ مبكرًا
التمرين يحسن الاداء. إذا كنت ترغبين في تحضير طفلك ليخطو خطواته الأولى ، اجعليه يحاول الوقوف منتصباً واتخاذ خطوات صغيرة عندما يبلغ من العمر حوالي 7 أشهر. يساعد ذلك في بناء ذاكرة العضلات وتدريب الطفل على الوقوف دون دعم. ببطء ، سيتمكنون من اتخاذ خطواتهم الأولى.
التدريب حافي القدمين
قد تكون قلقًا بشأن اتساخ الأرضية ، لكن ينصح الكثير من أطباء الأطفال بإبقاء الأطفال حفاة القدمين في سنواتهم الأولى. وفقًا للخبراء، فإن البقاء حافي القدمين يساعد الصغار على الشعور بالسطح ، وتطوير وضعية معينة قد لا تحدث مع الأحذية. سيساعدهم ذلك على الوقوف بقليل من الدعم والمشي في النهاية.
قدمي له بعض الحلوى لتحفيزهم على المشي
يستجيب الأطفال جيدًا للمساعدات البصرية والنغمات الموسيقية. يمكن أن يعمل الاحتفاظ بألعابهم أو وجباتهم الخفيفة المفضلة على مسافة قصيرة منهم في بعض الأحيان كحافز لهم للمشي والاستيلاء على الأشياء! تشير الكثير من الدراسات أيضًا إلى أن تشغيل الموسيقى والإيقاعات البسيطة يمكن أيضًا أن تصقل مهارات الطفل الحركية واتخاذ خطواته الأولى!
وضح لهم كيفية التحرك
مثال صغير لا يفشل أبدًا! في حين أن الأطفال لا يستطيعون النهوض أو المشي بسرعتك ، سيكون من المفيد حقا أن تريهم طريقة الوقوف بشكل مستقيم أو التحرك بخطوات للأمام. إن إمساك أذرعهم وأيديهم أثناء محاولتهم المشي يمكن أن يحفزهم.
يمكنك أيضًا تعليمهم كيفية القرفصاء أو الوقوف أو الجلوس على كرسي صغير باستخدام دعامة الظهر. سيساعد ذلك على غرس التوازن في أجسادهم ، وهو ما يلزمه السرعة في جميع أنحاء الغرفة. يمكن للأشقاء أن يلعبوا دورًا كبيرًا هنا أيضًا! أثناء قيامك بذلك ، تذكر استخدام كلمات التشجيع للحفاظ على استمراريتها!
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->توقف عن حمل طفلك
بصفتك أحد الوالدين ، يمكن أن تعتاد على حمل طفلك لفترة طويلة ، ولكن مع نموه ، حاولي وضعه على الأرض ودربيه على ذلك بدلاً من ذلك. يقول الخبراء إن الحمل المستمر قد يجعل الطفل أحيانًا "كسولًا" ويبطئ مساره في المشي. دعهم يحاولون استخدام أقدامهم بشكل طبيعي واستعدادًا للدعم.
قوي أطرافهم وعضلاتهم
تتمثل الخطوة الأولى لاتخاذ الخطوات الأولى فعليًا في تقوية أطراف الطفل وجذع وعضلات الطفل ، مما يساعده على بناء توازن قوي لازمه للمشي. بينما يكون الأطفال أصغر من أن يتابعوا التدريبات ، حاول رفعهم من الخلف ، أو اجعلهم يجلسون على كرة تمرين صغيرة ، ودربهم على دعم أو استخدام ظهرهم والأهم من ذلك ، البقاء في وضع مستقيم. يمكن أن يساعد تدليك الأطفال أيضًا في تغذية عضلاتهم وبناء جسم قوي.
ما لا يجب فعله
هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للوالدين والأوصياء القيام بها لمساعدة الطفل على اتخاذ خطواته الأولى. لكن من المهم أن تتذكر أن الطفل يجب أن يكون جاهزًا تمامًا لعملية الانتقال. تذكر أن الطفل سيمشي في النهاية عندما يستطيع ، ولن يساعد إجباره على ذلك.
يمكن أن يكون تعلم شيء جديد أيضًا متعبًا. تأكد من منحهم الوقت وأخذ فترات راحة أيضًا. لا تطلب المساعدة من الكثير من ألعاب المشي وتأكد من وجود مساحة كبيرة (غرفة مؤمنة للأطفال) للتنقل.
لا تتعجل عليهم
أخيرًا ، لا تستسلم للمقارنات أو الضغوط الأبوية. يبدأ بعض الأطفال في المشي حوالي 8-9 أشهر ، بينما قد يستغرق البعض ما يصل إلى 15 شهرًا. يعتبر أي مكان بين علامة 9-18 شهرًا طبيعيًا بالنسبة للعمر. كلما طالت مدة عملهم ، يعني فقط أن عظامهم تستغرق وقتًا لتشكيلها بشكل صحيح ، هذا كل شيء. لذلك لا تستعجلهم قبل أن يكونوا جاهزين حقًا. كن هناك من أجلهم واعتز باللحظة قبل أن يمر الوقت!
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:
